أخبار وتقارير

تنظيم القاعدة في اليمن ينفي نيته تشكيل حزب سياسي

 

يمنات – متابعات

نفى تنظيم "قاعدة الجهاد" في جزيرة العرب صحة أخبار تداولتها بعض الصحف العربية أنه ينوي تشكيل حزب سياسي.

وقال التنظيم ، ومقره اليمن ، في بيان صوتي مسجل بثته "مؤسسة الملاحم"، أمس، "تداولت وسائل الإعلام خبرا مغلوطا، ادعت فيه، أن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، ينوي تشكيل حزب سياسي، يعمل ضمن التعددية الحزبية الديمقراطية".

وأضاف البيان"إننا إذ نؤكد أن هذا الخبر عار عن الصحة، نؤكد أيضا موقفنا الشرعي الرافض للديمقراطية؛ حيث تقتضي مبادئها منح البشر حق التشريع مع الله".

وتابع"كما هو معلوم فإن جهادنا وقتالنا غايته إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله رب العباد وحده لا شريك له لتعم الأرض شريعة الله وتبسط الشورى ويعم العدل".

ومن جهة أخرى كانت صحف يمنية قد قالت إن عددا من القيادات السابقة في "القاعدة" تعتزم تأسيس حزب سياسي ذي هوية إسلامية.

ونقلت عن القيادي اليمني السابق في التنظيم، رشاد محمد سعيد (أبو الفداء)، قوله" إنهم تقدموا بطلب الحصول على ترخيص مزاولة العمل السياسي ورخصة إنشاء حزب "الاتحاد اليمني للإنقاذ" لدى لجنة شؤون الأحزاب، وإنهم حصلوا على الوثائق المطلوبة وإنهم في طور ملء الاستمارات والبيانات وجمع التوقيعات المطلوبة للمؤسسين وبياناتهم الشخصية.

ويشترط القانون اليمني لتأسيس أي حزب أن يوقع على تأسيسه 2500 شخص ينتمون لكافة المحافظات اليمنية.

وقال أبو الفداء لصحيفة "الجمهورية" اليمنية "نريد أن نبرهن للعالم كله على أن خياراتنا ووسائلنا متعددة وكثيرة في العمل من أجل هذا الدين، والعمل من أجل إنقاذ البشرية، والعمل من أجل إسعاد الناس، وأن الأصل عندنا في الإسلام وفي وسائلنا هي السلمية، وما القتل والاقتتال إلا حالة استثنائية".

ويقول القيادي الجهادي، إن "حزبه مفتوح لكل اليمنيين، لكن هويته إسلامية". ودعا الجميع "إلى وضع السلاح والاتجاه نحو العمل السياسي السلمي حقنا للدماء"، كما حث المكونات السياسية والشعبية إلى التعاون لفتح قنوات للحوار والوصول إلى ما يخفف الاحتقان.

ويعتقد أبو الفداء أن أغلب الذي سجنوا من القاعدة في اليمن وبشهادات قيادات أمنية "كان سجنهم غير قانوني، وليس له مبرر.

وحول موقفه من العمليات التي شنها التنظيم مستهدفا بعض الأجانب، يرى أبو الفداء أن استهداف الأجانب "ردود أفعال ليس إلا.. ولم تكن ابتداء"، مشيرا بالتحديد إلى حروب أميركا ضد المجاهدين.

زر الذهاب إلى الأعلى