فضاء حر

لنتضامن مع ام عبدالله ولكن ..!

يمنات
انا ايضا اعلن التضامن مع ام عبد الله ولكن باتجاه زوجها السابق وليس باتجاه انصار الله الذين كسروا طغيانه ضدها وضد المجتمع عموما.
واتمنى ان يبذل الاصدقاء علي البخيتي ومحمود ياسين ونايف حسان جهدا حقيقيا مع انصار الله ومع الجهات المختصة ليس فقط في رفض التهديد باقتحام المنزل مع وجود ساكنيه وحسب بل وفي اتجاه تمليك الزوجة السابقة واولادها المنزل المشار اليه حتى تعيش بقية حياتها مع اولادها في امن وسلام بعيدا عن تهديدات الزوج السابق واللجان الثورية العشوائية بإخراجها واولادها من منزلهم المستحق الى الشارع!
ام عبد الله واولادها يستحقون ان يتملكوا هذا المنزل ليس باعتبارهم جزءا من ابناء الشعب الذين نهب النافذون امواله بطرق مختلفة بل وباعتبارهم اصحاب حق في هذه الاموال المنهوبة نفسها وكل هذا جائز وضروري في قوانين الثورة لا قوانين وقواعد منظومة النظام السابق القضائية والعقارية.
*ازدواجية الخطاب الموجهة
ثمة منزل هدد بالاقتحام ولم يقتحم والحمد الله – ربما بفضل جهود وصورة الصديق علي البخيتي ومنشورات الصديق نايف حسان من يدري – وفي نفس اليوم وبعد ذلك بساعات حدثت تفجيرات مرعبة استهدفت المئات اذا لم نقل الالاف من ابناء العاصمة صنعاء وضمنهم طالبات مدرسة اروى للبنات ومع هذا وجدنا غالبية الصحافة غدا تهتم بإبراز الخبر الاول لا الخبر الثاني!.
بالمناسبة حدثت اليوم جريمة اغتيال اخرى في العاصمة صنعاء ومحاولة اخرى في تعز وكلاهما ليسا في قاموس الاهتمام لدى نشطاء الزفة المدنية الراقية ضد المبردقين والمتخلفين..
هل هو الحقد المناطقي والعنصرية المصابة بها نخبتنا السياسية والاعلامية والصحيح منها -ولله الحمد- مجتمعنا اليمني العظيم؟
الجواب هي محاولة لتطبيع جرائم القاعدة وارهابيها الوحشية بحجة انها ردود فعل لأعمال الحوثي ضد النساء والاطفال دون ان يكون هنالك انتهاكات بهذا الخصوص اصلا..
كل حروب دماج لم يقتل فيها امراة او طفل من قرية دماج وطلاب دار الحديث وكل حروب عمران والخمري ودنان قتل فيها عدد من النساء والاطفال “امراة وثلاثة اطفال بالإضافة الى عدد من المصابين ولكن بسبب قصف الطائرات والمدفعية لا بسبب نيران الحوثي كل حروب ارحب والبيضاء والعدين ضد القاعدة لم قتل فيها طفل و امراة في المواجهات الميدانية ولكن قتل العشرات من الاطفال والنساء في المناطق الامنة والمدارس والاسواق بواسطة ارهاب وجرائم القاعدة ومفخخاتها الوحشية ولكن الخطاب كله وفي كل هذه المواجهات الحوثي قتل الاطفال والنساء الحوثي يحاصره الاطفال والنساء الحوثي يشرد الاطفال والنساء يداهم البيوت و يخرج النساء منها بالقوة ينتهك اعراض النساء وحرمات منازلهن ويخلع سراويلهن وسرقة كلسوناتهن” في لغة هابطة بمفردات اللغة وقواعد الاخلاق معا” ولكن الهدف هو تطبيع اعمال الارهاب وتأليب القبائل والشباب لمقاتلة انصار الله بعناوين مفبركة وكاذبها اسمها الدفاع عن اعراضنا ونسائنا في حين ان من يثيرون هذه الحملة هم من ينتهكونها ويغطون على عليها وعلى جرائم القتل والذبح وتفجير المدارس والاسواق بوحشية!
تقاسم جديد في الطريق !
كان هادي يتقاسم المناصب مع الاخوان المسلمين في السنوات الثلاث الماضية وها هو الان في طريقة الى تقاسمها مع انصار الله او بصمتهم وبقيم ثورة 21 سبتمبر بل بالفاسدين والانعزاليين لا باتجاه محاربة الفساد او باتجاه الحد من سياسة تفكيك اليمن وتمزيقها اربا!
انظروا لرئيس شركة التبغ الوطني “كمران” الذي قيل انه نهب او بعزف خلال عامين فقط من توليه شركة التبغ 4 مليارات ونيف وفتشوا وستعلمون الحقيقة يا قوم عبر ببقية الموانئ والمنافذ البحرية!
*انصار الله يقعون في فخ الجهل بطبيعة تركيبة سلطة صنعاء تماما كما حدث للاشتركي في بداية التسعينات من القرن الماضي .. ولذلك تراهم يعينون لهم خصوم في الحكومة معتقدين بانهم اصدقاء وهكذا والخبرة راكنيين على الاسم والبسمة المستعارة!
* الى انصار الله
كلما اضفتم الى السيد عبد الملك صفات الهية جديدة كلما قللتم من صفاته الوطنية الاصيلة.
الشعب وبسطاء الناس يحبون الاقرب لهم والاكثر اقترابا منهم والقادرين على تمثل صفاتهم البشرية..

زر الذهاب إلى الأعلى