أخبار وتقارير

نهب مخازن الأسلحة في جبل حديد ومعلومات تكشف عن الجهات التي تقف خلف عمليات النهب

يمنات

تعرضت مخازن أسلحة تقع في جبل حديد بمحافظة عدن، جنوب البلاد، لعمليات نهب واسعة من قبل مواطنين، دخلوا عبر بوابات صغيرة إلى داخل المعسكر، وبعضهم تسلقوا الجدران.

و تأتي عمليات النهب التي تمت للمخازن، بعد أن اعلان أنصار الله “الحوثيين” عن تأمين تلك المخازن عن طريق قوات الجيش الموالية لهم.

و نشر موقع “عدن الغد” صورا لمواطنين و صناديق مفتوحة و محطمة حولهم، و هو يتواجدون جوار مخازن السلاح بجبل حديد.

و تقول المعلومات، أن ترك المواطنين يقومون بعملية نهب تلك المخزن، مجرد عملية تمويه، حيث تعرضت تلك المخازن لعمليات نهب منظمة، شاركت فيها عناصر تابعة للجان الشعبية الموالية ل”هادي” و عناصر مسلحة يعتقد وجود علاقة لعناصر القاعدة بها، إلى جانب قيادات عسكرية من الوحدات الموالية للرئيس السابق “صالح” و التي كانت تقوم بحراسة المعسكر، و سبق أن اطلقت النار على مواطنين تجمعوا جوار المعسكر، يطابون بتسلحيهم.

و تشير المعلومات، أن المواطنين، الذين دخلوا المعسكر صباح اليوم، لم يجدوا سوى أسلحة قليلة و بعض الذخائر لأسلحة الكلاشنكوف.

و حصل “يمنات” على معلومات، تؤكد أن عناصر من اللجان الشعبية نقلت عشرات الأسلحة المتوسطة و الخفيفة و ذخائرها باتجاه نقطة العلم، الواقعة شرق محافظة عدن، فيما نهبت جماعات دينية مخازن أخرى تقع في الجهة الشرقية من المعسكر، أثناء دخولها إلى تلك الأماكن بحجة حمايتها.

و تشير المعلومات، أن ضباط كبار نقلوا عددا من الأسلحة المتوسطة و الخفيفة إلى خارج محافظة عدن، عن طريق سيارات خاصة و بيجوهات محملة بعوائل، ليتسنى لهم المرور من النقط العسكرية و الأمنية التي نصبت.

و تقول المعلومات، أن ضباط كبار مواليين ل”صالح” سيطروا على كميات من تلك الأسلحة و نقلوها إلى محافظة تعز، عن طريق سيارات خاصة تقل عوائل.

زر الذهاب إلى الأعلى