أخبار وتقارير

تعز .. هدوء حذر بعد مواجهات في المنطقة الغربية وقضية فرار السجناء لغز يثير كثير من التساؤلات

يمنات

تقول الأنباء الواردة من تعز، جنوب غرب البلاد، إن هدوءا حذرا شهدته جبهات القتال في المدينة و محيطها، الأربعاء 1 يوليو/حزيران.

و تشير الأنباء أن أصوات إطلاق نار متقطع يسمع في بعض المناطق، غير أن الاشتباكات بين مسلحي أنصار الله و الإصلاح و قوات الجيش المساند للطرفين توقفت منذ فجر الاربعاء.

يأتي ذلك بعد معارك عنيفة شهدتها الجهة الغربية من المدينة، الثلاثاء، بين الطرفين، أسفرت عن فرار نزلاء الإصلاحية المركزية الواقعة جنوب غرب المدينة، عقب سقوط المنطقة في أيدي مسلحي الإصلاح و الجيش المساند لهم.

و تفيد مصادر محلية، إن المنطقة الممتدة من نهاية شارع الثلاثين باتجاه الإصلاحية المركزية على طريق الضباب و حتى قرب حدائق الصالح، تشهد حالة من الهدوء الحذر.

و تفيد المصادر أن المنطقة خلت من تواجد طرفي الصراع. مؤكدة انسحاب مسلحي الإصلاح من المنطقة بعد سيطرتهم عليها، الثلاثاء، في حين يتواجد مسلحي أنصار الله و قوة من الأمن الخاص في شارع الثلاثين المؤدي إلى الإصلاحية المركزية.

و لم تتضح بعد أسباب انسحاب مسلحي الإصلاح، و التي وصفها ناطق ما يسمى بالمجلس العسكري، الذي يضم المقاتلين المناوئين ل”أنصار الله”، بأنها إجراء تكتيكي عسكري. غير أن مصادر مطلعة أرجعت ذلك لتخوف مسلحي الإصلاح و الجيش الموالي لهم، من تعرضهم للحصار و الاستهداف من قبل مواقع يسيطر عليها “أنصار الله” و الجيش الموالي لهم، كون المنطقة تقع ضمن السيطرة النارية للمواقع المنتشرة في مشرعة و حدنان و قلعة القاهرة.

إلى ذلك لا تزال قضية فرار السجناء من الإصلاحية المركزية بتعز، تثير عددا من التساؤلات حول الجهة التي تقف خلف تهريبهم، و عدد السجناء الفارين و الجهة التي أوكل لها حماية الإصلاحية بعد انسحاب مسلحي الإصلاح من المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى