العرض في الرئيسةفضاء حر

عدن غابة محكومة بالفوضى والقتل والاغتيالات والسطو المسلح

يمنات

هادي رقم واحد

بحاح رقم اثنين

السعودية رقم ثلاثة

الإمارات رقم أربعة

السودان رقم خمسة

“المقاومة” رقم ستة

ستة حُكام في عدن

وعدن غابة محكومة بالفوضى والقتل والاغتيالات والسطو المسلح!!

“الأمن”؛ أمن الأوطان، لا يصنعه حاكم أراجوز ولا محتل متغطرس..

الأمن لا تصنعه إلا سلطة وطنية وبإرادة وطنية .. سواء كانت سلطة غاشمة أو عادلة، بشرعية الناس أو بشرعية القوة.

لو كان لمحتل غازي أن يصنع أمناً لما كان العراق وأفغانستان قد ضاعا في فوضى الأمن المنبثقة من رحم الغزو الأمريكي.

العراق وأفغانستان اللتان احْتُلتا من قبل محتل محترف، هو أمريكا، ما بالك بغازي “هاوي” مثل الإمارات وعمر البشير!

المسؤول عن بحيرة الدم المتسعة باستمرار في عدن هم الغزاة، وليس هادي (إلا بقدر مسؤوليته عن التدخل الخارجي).

هادي وبحاح واجهة شكلية للاحتلال، وعلى الأرض القوة والقرار بيد “المحررين/ الغزاة”.

على الجميع تحميل السعودية والإمارات المسؤولية، ففي كل الأعراف، كما في القوانين الدولية؛ المحتل هو من يتحمل المسؤولية عن أمن البلد التي يحتلها كما عن سائر أوضاعها.

و ليسوا عند مستوى المسؤولية مع ذلك، ولطالما كتبتُ من بداية العدوان، أن السعودية عمرها ما تدخلت، بشكل مباشر أو غير مباشر، في بلد إلا وانقلب تدخلها دمارا ودماءا لذلك البلد؛ من أفغانستان إلى العراق إلى ليبيا إلى سوريا إلى… إلى عدن.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى