العرض في الرئيسةعربية ودولية

صحيفة إمريكية تكشف مفاجات عن مطار شارل ديجول الفرنسي الذي اقلعت منه الطائرة المصرية المنكوبة

يمنات

كشف تقرير لمجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، عن مفاجأة خطيرة، في مطار “شارل ديجول” الذي أقلعت منه الطائرة المصرية المنكوبة.

وأفصحت المجلة، عن معلومات كشف عنها مسئولون فرنسيون بين يناير ونوفمبر 2015، أوضحت أن 57 شخصا، ممن يعملون في المطار سحبت منهم بطاقاتهم الأمنية، حيث أكد مسئول بالشرطة الفرنسية أن مراجعات أمنية سجلت إشارات إلى تطرفهم وعلاقتهم بالجماعات المتشددة.

وجود تواطؤ بين مسئولي المطارات والإرهابيين

وأوضح تقرير فورين بوليسي، أن السيناريو الكابوسي لمسؤولي المطارات حول العالم، يكمن في وجود تواطؤ بين موظفيهم والإرهابيين للتحايل على الإجراءات الأمنية والمساعدة في إسقاط الطائرات.

وبربط هذه المعلومات بما ذكرته وسائل إعلام بلجيكية، وقت حدوث الهجمات الإرهابية في بلجيكا، حين أكدت أن نجيم العشراوي، أحد الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في مطار بروكسل، سبق وعمل في المطار عن طريق إحدى الشركات بوظيفة مؤقتة، تتضح ملامح المفاجأة الكارثية، وهي ظاهرة “الخلايا المتشابكة”، والتي تتلخص فى نشر الجماعات الإرهابية عناصر غير مشتبه فيها، وسجلها يخلو من أي سوابق، داخل المؤسسات والهيئات الأوروبية، لتنفيذ المخططات الإرهابية.

أمن أحد أكثر المطارات حركة وأفضلها حماية قد سقط

ولفتت المجلة الأمريكية، إلى أنه حال تبين أن الطائرة المصرية رقم “إم إس 804 “، التي كانت تقوم برحلة بين باريس والقاهرة، أسقطت من خلال عمل إرهابي، فإنه سيكون على السلطات حول العالم مواجهة حقيقة “خط الدفاع الأخير” لمواجهة هجوم مثل هذا، خاصةً وأن مطار شارل ديجول في باريس، كان يعتبر أحد أكثر المطارات الآمنة في أوروبا، وسيكون عليهم مواجهة الواقع القاتم بأن أمن أحد أكثر المطارات حركة وأفضلها حماية قد سقط.

الإرهابيين وجدوا طريقة لاختراق الضوابط الأمنية

وأشار التقرير إلى أن في حال تم تأكيد سقوط الطائرة في عمل إرهابي، فإن هذا الأمر من شأنه أن يمثل تصعيدا جديدا وخطيرا لإمكانية المسلحين على استهداف الغرب، وسيؤكد أن الإرهابيين وجدوا طريقة لاختراق الطبقات المتعددة من الضوابط الأمنية وإجراءات التدقيق الأمني المشددة في المطارات، مشيرا إلى أن إمكانية نجاح مثل هذا الأمر من شأنه أن يقوض الافتراضات الواسعة بشأن أمن المطارات في أوروبا والغرب.

زر الذهاب إلى الأعلى