العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد بالخط العريض (2)

يمنات

سامي عطا

• أرادوها حربا طائفية ومذهبية، ففشلت مساعيهم، ولذا أقول شكرا لمن حدد خياره منها سياسيا ، بفضل هؤلاء سقط مشروع الحرب الطائفي والمذهبي…!!!

• ليس مهما أن تقرأ وكم تقرأ المهم أن تستوعب ما تقرأ ويحدث تغيير في سلوكك وعلاقتك بالناس والعالم …

• وفي هذا البلد كلنا كنا عبيد … لكن هناك من ذهب واهما الى الرياض يطلبها أن تمنحه الحرية… وهناك من بقى على الأرض يصنعها …!!!

• لا يمكن منع فكرة عن الانتشار أو الشيوع إذا كانت فكرة تمتلك منسوب قيم واخلاق عالية, الفكرة تنتشر بما تمتلكه من قوة ذاتية, فلا يستطع أحداً أن يتأمر عليها ويدفع الناس للعزوف منها, ولا تنهزم الأفكار إلاّ في حالة واحدة , وذلك عندما تفتقر لقوتها الذاتية التي تستمدها من مجموع القيم والاخلاقيات التي تحملها!!!
• عندما أرادت الهند أن تؤسس لدولة ترعى حقوق الجميع أوكلت رئاسة لجنة صياغة دستورها لفقيه دستوري مسلم باعتباره يمثل أقلية في المجتمع وبعد ثلاثة أعوام تم تقديم دستور دولة الهند العلمانية، تم في نصوصه مراعة حقوق كل فئات المجتمع …!!!

• نظرية المؤامرة حين تسيطر على العقل السياسي تكون كارثية … والعقل السياسي في هذا البلد مسكون بداءين نظرية المؤامرة من جهة واليقين بنجاح المخططات الخارجية وأنتصار كل ما يخطط له الخارج كقضاء وقدر محتوم من جهة ثانية. ولهذا ذهبت كل النخب الى تسليم نفسها لهذا الخارج نضير أتعابها … !!!

• لو عندنا صحافة تحقيق واستقصاء ، هؤلاء الضحايا الصغار الذين لا تتعدى أعمارهم العشرين سنجدهم ضحايا أحد شيوخ الهبل والاستعباط الوهابي الدين يوزعون صكوك الجنة ويستغفلون العامة …لو لدينا اعلام يحترم مهنته وليس اعلاما وهابيا أيضا اعلام بترودولار لأخدت قضية كهذه حقها من البحث والتقصي والمناقشة …نحن أمام حالة سوريالية الضحايا يقتلون مرتين مرة بالفعل والمرة الأخرى بالتجاهل وافلات الجاني الحقيقي من الإشارة اليه بالحرم …ولا استطيع أن أقول الا أحرصوا على أبناءكم من الجناة الحقيقيين …!!!

• مقتطف من ردي على مقالات بائسة يرسلها لي صديق قدح وردح في حق ايران والمؤامرات الكونية مع ايران الشيعية في حق المسلمين “الصنة”….!!!

لا تتعب نفسك في قراءة هذه الخزعبلات والمناكفات ومقالات الانشاء ضد ايران ، بالمختصر “الصنة” عاجزون وصاروا بلا قضية …

جالسين يؤالفوا مقالات انشائية في حق ايران، ويبرروا فشلهم بالقدح والردح في حق كل ما هو ايراني، حتى النووي مؤامرة.كونية ضد “الصنة” المظلومين المقهورين البائسين، ومنتظرين ليلة قدر تنتشلهم من وضعهم المزري ، انهم لا يحبون العمل … شعوب مجاري تأكل ثروتها وتتباهى بأطول برج وأكبر كبسة وأعظم …. وووووو….!!!

زر الذهاب إلى الأعلى