العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد بالخط العريض (23)

يمنات

د. سامي عطا

(1)

من تنصل من ثورة 21سبتمبر منذ البداية وزاد تنصله منها مع بداية العدوان وأخذ يبرأ ساحته منها ويقدم نفسه خصما للمرتزقة والعملاء ويفرد عيوبهم باعتبارهم ليسوا جديرين بثقة المملكة وإنه الأجدر بأن تثق به ، لا يمكن له أن يكون مقاوما للعدوان ألبتة. 

(2)

مجازر مملكة الشر والعدوان في حق هذا البلد تتواصل منذ مجزرة الحجاج الكبرى في تنومة وسدوان ، وتاريخها تاريخ مذابح لها ألف صورة وصورة، ولن تتوقف هذه المذابح إلا بالنصر المؤزر وإنتهاء مرحلة التبعية والعمالة وسقوطها. 

(3)

منطقيا أي نخبة حكم في بلد تستلم أتاوات من دولة أو دول أخرى، بالتأكيد أنها لا تراعي مصالح المحكومين…!!!

(4)

النظام القديم برمته لا يود أن تنتصر اليمن على العدوان ، لأنه يعني في المحصلة النهائية كنس للمملكة وعملاءها…!!!

(5)

من يهدر ثروات ومقدرات بلده لا يمكنه أن يقيم دولة، الدولة تعني التصرف بمسئولية، والإهدار تصرف لا مسئول، قارنوا بين إيران وعرب بول البعير والحبة السوداء وحديث الذبابة؛ لتعرفوا الفرق بين فلسفتين سياسيتين للحكم …!!!

(6)

حرب المملكة في الستينيات أفضت إلى نخبة حكم كشوفات اللجنة الخاصة، هذه النخبة حرق كرتها في فبراير 2011، وحاولت إعادة تدويرها بالمبادرة، لكنها فشلت في ذلك ، وعليه أشعلتها حرب عدوانية ، وتريد من خلالها إعداد كشف جديد للجنتها الخاصة، وبعناصر جديدة تحكم من خلالهم وتتحكم بالشأن الداخلي، ولكنها لا تدرك أن الزمن غير الزمن كما أن الأوضاع باتت مختلفة اليوم، ولا يصلح تكرار نفس الوسيلة الفاشلة لتحقيق نجاح…!!!

(7)

من يعتقد أن مملكة الشيطان تدافع عن النظام السياسي التعددي والديمقراطية الناشئة فيه فهو واهم.. الديمقراطية والمملكة حدان لا يلتقيان يا أطفال أنابيب الحداثة والمدنية…!!!

(8)

الفكر الوهابي الذي يلعن الحزبية ويعتبرها كفر بواح ، الفكر الوهابي الذي يعتبر الديمقراطية بدعة يستحيل أن يكون مدافع أمين عن قيم الديمقراطية والحداثة ناهيك عن كونه فكراً دخيلاً على هذا المجتمع فكر فرضه البترودولار…!!!

(9)

من يفشل في تشخيص أسباب مشاكل بلده السياسية يفشل في إختيار أدوات حلها…!!!

(10)

إذا لم تكن الثورة؛ ثورة ضد التبعية والعمالة وإرتهان هذا البلد للمملكة فما عساها أن تكون…!!!

(11)

عادة ما يجري ابتسار المفاهيم أو لي عنقها في الثقافة العربية ، إنتشار المد الوهابي حتى وقت قريب مثلا ، نعتوه بالصحوة الإسلامية، بينما اليوم يتنصلون منه…!!!

(12)

المملكة لا تريد هذا البلد إلا حماما لفضلاتها، استعانت بالجماعات الإرهابية ومولتهم ، ومن ثم وضعتهم في القائمة السوداء ، كي تقول للعالم الإرهاب هناك في اليمن ، وليس في المملكة ، ولا دخل لنا به وها نحن نحارب الإرهاب…!!!

(13)

يسرقون كسرة الخبز من فمك، ويمتهنون كرامتك ويهمشونك ومن ثم مطلوب منك أن تشكرهم وتمتن لهم هذا الصنيع…هذا اسمه جنان…!!!  

(14)

إنه صراع بين ثقافتين اللامسئولية والمسئولية، بين لصوص ثروات حولوا البلد إلى مكب نفايات ويشحتون باسم فقر البلد وينهبون حتى المساعدات، وبين قوى جيل جديذ نهض ليتحمل المسئولية..!!!

(15)

لن يكون بلدا ودولة محترمة تترمم كل مساوئها إلا عبر الانتصار على العدوان، ولن ينهض البلد بالتسويات وأنصاف الحلول، إما النصر أو العودة إلى وضع أسوأ مما كنا فيه…!!!

 (16)

لن يستقيم حال البلد بالأدوات القديمة والطريقة السابقة، لأنها جميعا تسعى إلى إعادة البلد إلى بيت الطاعة..!!!

(17)

مثلما حاولت بريطانيا اصطناع هوية للجنوب في نهاية الخمسينيات وفشلت، ستفشل الإمارات أيضا ، وسيسقط المشروع البريطاني بالوكالة، كما سقط سابقا، الهوية لا تصطنع ولا تهندس ، الهوية اليمنية للجنوب جذورها الثقافية ضاربة في وجدان الناس يستحيل اجتثاثه…!!!

(18)

تأكد يا محمد بن زايد أن مشروع اسيادك سيفشل في اليمن وخذ عبرة من فشل مشروع اسيادك في العراق، وضاعت فلوسك هباءا منثورا…!!!

(19)

فرق بين من يتحدث بلسان العزة والكبرياء ومن يتحدث بلسان الاستجداء والتزلف، الأول يتحدث بلسان حقوق شعب أما الثاني يتحدث بلسان الإرتزاق والعمالة…!!!

(20)

من سخريات الأقدار أن تاريخ الجنوب يتكرر مرتين مرة بشكل مأساة ومرة بشكل مهزلة، في حين كان نائف حواتمة وجورج حبش مستشاري الجبهة القومية ربطتهما بالجبهة القومية تأثيرات التأسيس والنشأة للنضال السياسي القومي العربي، بينما محمد بن زايد ومحمد بن سلمان داعمي المجلس الانتقالي الجنوبي ومحددا خطواته، وهذا يدلل أن قيادات الجنوب لا تتمتع بالرشد والقدرة على التصرف باستقلالية، نقطة بداية السطر…!!! 

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى