أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

تعز .. أنصار الله يتقدمون في حيفان وتبادل للقصف في القبيطة واستمرار الاعتقالات من قبل العناصر السلفية

يمنات – صنعاء – خاص

حقق أنصار الله تقدما ميدانيا في مديرية حيفان، جنوب محافظة تعز، جنوب غرب البلاد.

و قالت مصادر محلية، إن أنصار الله استكملوا ليل الأربعاء 20 يوليو/تموز 2016، السيطرة على منطقتي ظبي و حارات بعزلة الأعبوس و التباب المطلة على قرية العذير، و جبل المنطار المهيمن على الطريق الرابط بين الأعبوس و طور الباحة، و موقع المنشارة المطل على ظبي.

و حسب المصادر، أصبحت القرى الجنوبية في الأعبوس تحت السيطرة النارية لـ”أنصار الله، منوهة إلى أن قوات هادي و مسلحي المقاومة تراجعوا إلى قرية العذير، في حين ينتشر مسلحي أنصار الله في التباب المطلة على القرية.

و في مديرية القبيطة المجاورة، و التابعة إداريا لمحافظة لحج، لا يزال طرفي الصراع يتبادلان  القصف من مختلف الأسلحة، منذ نحو بداية الأسبوع.

و أشارت إلى أن حالة من الهلع و الرعب تنتاب سكان القرى الواقعة بالقرب من المواقع التي يسيطر عليها الطرفين، نتيجة سقوط القذائف جوار القرى.

و أوضحت أن الطرفين يتبادلان القصف بأسلحة متوسطة و قذائف الهاون و صواريخ الكاتيوشا.

و نوهت إلى أن قذائف هاون و هوتزر سقطت في أطراف الرماء التي يسيطر عليها عناصر المقاومة، فيما سقطت قذائف دبابة و هاون قرب قرية عنفات التي تقع أسفل مواقع أنصار الله، المتمركزين في نجد قفيل.

و حسب المصادر، قصف عناصر المقاومة الليلة الماضية بشكل مكثف تبة الفلاح المطلة على نجد الوزف بشكل مكثف، بواسطة دبابة متمركزة في نجد ثوجان، الفاصل بين الرماء و ثوجان مركز مديرية القبيطة.

و أشارت إلى أن بعض القذائف سقطت جوار منازل مواطنين في قرية عنفات، تقع شمال التبة.

إلى ذلك اعتقلت عناصر سلفية بداية الأسبوع الجاري، ثلاثة أشخاص أثناء مرورهم على متن دراجات نارية بمنطقة نقيل ثوجان.

و قال لـ”يمنات” سكان محليين إن الثلاثة ينتمون لقرية السعادنة، تقع شرق مديرية القبيطة، و وصلوا إلى نجد ثوجان عن طريق الخطاء، عصر الأحد الماضي، قادمين من الراهدة.

و أوضحوا أن الثلاثة الأشخاص، و جمعيهم شباب لا تتجاوز أعمارهم الـ”20″ عاما، بدلا من أن يمروا عبر طريق ثوجان – نخيلة – السعادنة – الدخينة، مروا بدراجاتهم عبر طريق ثوجان – الرماء، ليصلوا إلى نجد ثوجان.

و حسب المصادر، اعتقلت العناصر السلفية الشبان الثلاثة و حققوا معهم حتى وقت متأخر من الليل، و نقلوهم إلى معتقل في قاعدة العند بلحج، بتهمة التخابر مع أنصار الله، و لم يفرجوا عنهم إلا بعد يومين.

و طبقا للمصادر، كان سكان القرى الشرقية بمديرية القبيطة عند تسوقهم إلى الراهدة، حتى يوليو من العام الماضي، لا يسلكون الطريق التي تمر عبر الهجر المغنية ثوجان، و إنما عبر الطريق الاسفلتي الرابط بين الراهدة و كرش، ثم وادي حدابة إلى سوق الربوع، غير أن الخوف من الألغام المزروعة في الطريق الرابط بين حدابة السلفى و كرش ، و الاجراءات المعقدة لعناصر المقاومة الجنوبية في كرش و قرى حدابة السفلى، و النفس العنصري في التعامل مع من يسمونهم الشماليين، باعتبار أن مديرية القبيطة كانت تتبع محافظة تعز قبل وحدة 22 مايو 1990، جعلت كثير من أبناء قرى قنقنان و السعادنة و الكرب و بني حماد و الدخينة، يفضلون المرور عبر طريق الراهدة – ثوجان.   

زر الذهاب إلى الأعلى