أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

الكشف عن الجوانب التي تعترض عليها حكومة هادي في خارطة ولد الشيخ للحل في اليمن

يمنات – صنعاء

كشف سفير عينه هادي مؤخرا في الولايات المتحدة، عن الجوانب التي تعترض عليها حكومة هادي في خارطة الطريق الأممية للحل في اليمن.

و أشار الدكتور أحمد بن مبارك، إلى وجود ثلاثة اختلافات في خارطة ولد الشيخ، تتمثل في صلاحيات نائب الرئيس، و تجزئة الانسحابات، و الاتكاء على مفاوضات الكويت بصفتها ركيزة لأي مسيرة سلام.

و اعتبر ابن مبارك أن خارطة ولد الشيخ تعاني من إشكاليات منهجية و لا تستند إلى الواقع و لا على الجهود السابقة كافة التي شكلت مسيرة التحول السياسي في اليمن.

و نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، المقربة من النظام السعودي، عن “ابن مبارك” إن هذه الاشكاليات الثلاثة تتمثل أولها في إحداث تغيير في مؤسسة الرئاسة. معتبرا ان ذلك يخالف تماما المبادرة الخليجية و مخرجات الحوار الوطني و القرار الأممي 2216، و بالتحديد تعيين نائب جديد و نقل صلاحيات الرئيس إليه.

و الأمر الثاني الذي وصفه بـ”غير الواقعي” يتمثل في تجزئة الانسحابات حول ما كان يعرف بالمنطقة (أ). لافتا إلى أن الاعتقاد بأن الانسحاب من صنعاء سيحقق الأمان لعودة مؤسسات الدولة دون تأمين الانسحاب من الحديدة و تعز في الوقت ذاته هو اعتقاد خاطئ.

و الاشكال الثالث هو أن حكومة هادي تعتقد أن تكثيف الجهود الدولية نحو ضمان إنجاح وقف إطلاق النار بصورة دائمة و تخفيف المعاناة الإنسانية و فتح الحصار عن المدن و دعوة مختلف الأطراف للعودة للحوار على قاعدة الأفكار التي نوقشت في مفاوضات الكويت سيشكل قاعدة مهمة لحماية الشعب اليمني و مكتسباته و نزوعه نحو السلام و سيحافظ على الدور الأممي في تحقيق السلام و إعادة إعمار اليمن.

و أكد ابن مبارك عدم حاجة اليمن الى قرار جديد، اذا ما كان هناك القرار 2216 الذي لم يتم تنفيذه رغم صدوره تحت الفصل السابع، في اشارة لمشروع قرار بريطاني يجري تداوله في مجلس الأمن بشأن اليمن.

و أشار الى عدم اطلاعهم على أي وثيقة رسمية حتى الآن بخصوص مشروع القرار البريطاني.

زر الذهاب إلى الأعلى