أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

أطماع الامارات .. رغبات السعودية .. مخططات الاميركان .. هل تنتفض الشرعية ضد التحالف العربي..؟

يمنات – صنعاء

محمد عامر

تشكل التحالف العربي على عجل لتبرز اطماعاً ورغبات ومخططات اختزلت في الاحتلال الاماراتي السعودي لما تسمى بالمناطق المحررة. الاطماع والاحتلال يؤكدان بان مايسمى باعادة الشرعية لم تعد هدفا حقيقياً تلعب عليه دول التحالف، في الوقت الذي يبدو ان (هادي) (وحكومة الرياض) بعيدين كل البعد عن تلك المطامع والرغبات والمخططات تحت ذريعة اعادة الشرعية.

الاطماع الاماراتية والرغبات السعودية

في مايو 2016م لعبت الامارات  دوراً اساسياً في ابتزاز السعودية، تمثل في اعلان الامارات انسحابها من التحالف العربي، ما شكل ضغطاً على السعودية لانسحاب حليفها الفعلي في العدوان على اليمن.

و عقب اتفاقات سعودية اماراتية بدأت الامارات تكشف عن اطماعها العسكرية والاستراتيجية والاقتصادية وفق استراتيجيات تمثلت في السيطرة على الجزر والموانئ ومنها “ميناء الشحر” “ميناء شقراء” “ميناء المخا” “جزيرة سقطرى” “جزيرة ميون” .

حولت الامارات جزيرة ميون الواقعة في باب المندب إلى قاعدة عسكرية، كما ذهبت الى تدريب الالاف من ابناء الجنوب خدمة لنفوذها العسكري وفرض اطماعها في الجنوب، فدربت 2000 مقاتل في المهرة، و في تعز استخدمت فصيل “ابو العباس” السلفي، و ذهبت إلى اقصاء الاخوان المسلمين، واتهمتهم بالمتاجرة وبيع السلاح وعدم التحرك بجدية.

و بدت الاطماع الامارتية واضحة في التوسع والسيطرة على الموانئ الحيوية الاقتصادية، ولم يكن في متناولها تحرك جاد لتحرير تعز او اعادة الشرعية حتى لما تسمى بالمناطق المحررة، بالاضافة الى عدم دعم الجماعات المقاتلة في تعز لاستعادة الشرعية.

بدورها السعودية التي جلبت الى اليمن تحالف عدواني مكون من 17 دولة تحولت من مهاجم لفرض رغباتها الى مجرد مدافع في المناطق التي تحت سيطرتها “نجران، جيزان، عسير”.

و خلافاً للامارات فان السعودية تحارب بارتجال وهشاشة ادارية، افقدها 75 جندي وضابط، وآليات عسكرية على حدودها الجنوبية مع اليمن، منذ مايو الماضي.

و تسعى السلطة الجديدة ممثلة بـ”محمد بن سلمان” أو ما تعرف بـ”مملكة الاحفاد” الى اثبات ذاتها وتوجيه رسائل لايران بأن السلطة الجديدة في السعودية قادرة علىى مواجهة ايران ونفوذها في المنطقة واليمن خاصة.

لقد فشلت السعودية في اعادة الشرعية وفي تحقيق رغباتها باستعادة السيطرة على القرار في الشأن اليمني، كما فشلت كافة اللقاءات التي جرت بين الحوثيين والسعودية.

اضعاف الجيش اليمني لم يعد الارادة الحقيقية للسعودية بل تسعىى للقضاء على الحوثيين، وهذا مافشلت السعودية فيه ايضاً.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى