أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

قوات حكومة الانقاذ تستعيد السيطرة على مناطق في الساحل الغربي

يمنات – خاص

تدور منذ بداية الأسبوع الجاري مواجهات عنيفة في الساحل الغربي لليمن في محور مديرية التحيتا – الحسينية.

و تركزت المعارك في منطقة الجاح، شمال غرب مديرية التحيتا، و التي تتميز بالغطاء النباتي الكثيف من أشجار النخيل.

و تعرضت كثير من مزارع النخيل في منطقة الجاح لدمار كبير جراء المواجهات المحتدمة و قصف مروحيات “الاباتشي” التابعة للتحالف السعودي، و القصف البحري من بارجات التحالف قبالة سواحل الحديدة.

و مساء الخميس تمكنت قوات حكومة الانقاذ من السيطرة على مناطق “سول امزهر” و بني محبوب و بني مقبول، شرق الجاح، ما جعل قوات حكومة هادي المعترف بها دوليا و القوات الموالية للإمارات و المتواجدة في منطقتي غليفقة و ساحل الطائف بمديرية الدريهمي محاصرة، جراء قطع خطوط امداها.

و أكدت مصادر محلية لـ”يمنات” إن مواجهات عنيفة تدور منذ صباح الجمعة في منطقتي الطور و المجيلس غرب منطقة الجاح.

و تفيد المصادر أن قوات حكومة الانقاذ تمكنت من بسط سيطرتها على المنطقتين، و فرض سيطرة نارية على الطريق الساحلي المؤدية إلى مديرية الدريهمي. مشيرة إلى المناطق الممتدة من منطقة القبيع على مشارف مديرية الحسينية شرقا و حتى الجاح بمديرية التحيتا غربا، صارت تحت سيطرة قوات حكومة الانقاذ.

و تفيد معلومات أن قوات حكومة هادي و قوة موالية للإمارات اضطرت للانسحاب من أطراف مديرية الدريهمي مساء الجمعة باتجاه منطقة الفازة بمديرية التحيتا، بعد أن أصبحت محاصرة نتيجة فرض قوات حكومة الانقاذ سيطرتها على الطريق الساحلي في منطقة الجاح.

و كانت قوات العمالقة التابعة لحكومة هادي قد سلمت المواقع التي سيطرة عليها في الفازة و الجاح بمديرية التحيتا و ساحل الطائف و غليفقة بمديرية الدريهمي لقوات “حراس الجمهورية” الموالية للإمارات و التي يقودها “طارق صالح”، و ابقت على وحدات رمزية منها في تلك المناطق.

و شهدت مناطق الفازة و الجاح و الطائف و غليفقة موجة نزوح جماعية للسكان جراء المعارك الضارية التي شهدتها المنطقة منذ أواخر مايو/آيار 2018.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى