أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

السفير البريطاني يتحدث حول اعادة الانتشار من الموانئ ومن سيتولى ادارتها ولماذا أقدمت الأمم المتحدة على الانسحاب الاحادي

يمنات – صنعاء

قال السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، أن انسحاب قوات حكومة أنصار الله “الحوثيين” من موانئ الحديدة و الصليف و رأس عيسى، غرب اليمن، بشكل أحادي و انتشار القوات المحلية و مشرفي الأمم المتحدة في هذه الموانئ سيقضي على عمليات تهريب الأسلحة.

و أشار السفير آرون أن السيطرة على الموانئ بعد انسحاب قوات أنصار الله ستتولاها الأمم المتحدة و مؤسسة موانئ البحر الأحمر الحكومية، و هي من ستتولى تنظيم الموانئ و الجمارك و الإيرادات.

و قال: “كل الإيرادات من الموانئ ستذهب إلى البنك المركزي في الحديدة لدفع مرتبات الموظفين في محافظة الحديدة و محافظات أخرى. مؤكدا أن هذا هو المهم.

و تابع: كان هناك مشكلة تهريب الأسلحة و تمويل الحرب من الإيرادات، الآن التهريب غير ممكن بوجود الأمم المتحدة داخل الموانئ، و التمويل سيكون لمرتبات الموظفين. معتبرا أن ذلك أمر إيجابي.

و أكد على ضرورة تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه. لافتا إلى أن اجتماع سيتم هذا الأسبوع في عَمّان بالأردن مع الأمم المتحدة حول التنفيذ.

و أضاف: إذا تم حل مشكلة التهريب و تمويل المجهود الحربي، فهما أمران مهمان بالنسبة للموانئ.

و عن تغريدة نشرها في حسابه على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، قال فيها أن “على أولئك المتشائمين و المتهكمين من أي خطوة إيجابية تتحقق لحل النزاع اليمني” أكد السفير البريطاني، اعتذاره لردة فعل البعض من دون تفكير عن عملية الأمم المتحدة. مشيرا إلى أنه “يمكن ألا ينفذ أنصار الله ما يقولون، و لكنه كان يريد أن ينتظر الناس ماذا ستقول الأمم المتحدة يوم 14 مايو/آيار الجاري.

و قال: “كنت أريد القول إذا لم ننتظر لنرى هل العملية إيجابية أم سلبية، فلا يمكننا عمل أي شيء (…)”.

و أضاف: “ننتظر خطة من الجانب الآخر و نرى هل هي جيدة أم لا، كنت ضد الناس من الجانبين الذين يتهكمون، أين اقتراحاتهم منهم، أين مساعدتهم للوصول إلى السلام، هل يريدون حرباً مستمرة”.

و أوضح أن موقف بلاده بالنسبة لـ”أنصار الله” كمنظمة واضح. وقال: “نحن نعترف بالحكومة “الشرعية” و نساعد أهدافها، و أهداف التحالف”.

و تابع: “نحن مع التحالف في الرباعية، موقف بريطانيا ليس محل شك مع “الشرعية”، لكن نريد السلام و إحراز تقدم و مساعدة جهود الأمم المتحدة، و لذلك إذا رأى بعض اليمنيين أنني مع “أنصار الله” هذا وهم و غير صحيح، (…).

و أكد أن بلاده تريد سلاما و استقرارا، و اليمن كما يريدوه اليمنيين و مصالحهم. مشيرا إلى أن بلاده لا تريد شيئاً سوى استقرار اليمن و الشعب اليمني في سلام.

و قال: “كنا ننتظر تنفيذ المرحلة الأولى منذ وقت طويل و لم يكن هناك اتفاق من الجانبين، البعض يطالب بعمل المرحلتين في الوقت نفسه، أو أن ننتظر بين المرحلتين، أو نحل مشكلة القوات المحلية الأمنية إلى آخره”.

و أستطرد: “كان في كل لحظة هناك مشكلة من طرف أو طرف آخر لبدء المرحلة الأولى، و لذلك أنصار الله، قالوا نحن جاهزون لأن نعمل ذلك من دون الجانب الثاني، و هذا كان طلب الدول الرباعية قبل أسبوعين بانسحاب أنثار اله من الموانئ الثلاثة، حيث إنهم يعملون ذلك الآن. هذا شيء إيجابي و لا أفهم لماذا البعض ضد ذلك”.

و شدد السفير البريطاني على أن “كل ما يحصل هو جزء من تنفيذ المرحلة الأولى التي تقضي أن تبتعد القوات 5 كيلومترات من الموانئ و إذا لم ينسحبوا فإنهم لم ينفذوا المرحلة الأولى”.

و بالنسبة للمراقبة في المرحلة الأولى، أكد أنه لا بد أن تكون ثلاثية من جميع الأطراف، لكن في هذه العملية فأنصار الله و الأمم المتحدة موجودون، و بعد تنفيذ المرحلة الأولى ستكون المراقبة ثلاثية. و قال: هذه بداية (…) كيف يمكن السير للأمام إذا الطرفان وقفا على الأرض دون عمل أي شيء”.

و حول كيفية تحقق الأمم المتحدة من هوية القوات المحلية التي انتشرت في الموانئ، قال السفير البريطاني: “الأمم المتحدة قدمت مبادرة للطرفين، و هناك ملاحظات من الطرفين”.

و تابع: أنصار الله يقولون شيئاً و الحكومة تقول شيئاً آخر، و لا اتفاق، لذلك بدأت الأمم المتحدة هذه الخطوة مع أنصار الله”.

و أشار إلى أن المهم بالنسبة للموانئ هي العمليات و ليس الأمن. منوها إلى أنه لا يرى قوات طرف ثالث تريد السيطرة على الموانئ الآن بعد انسحاب أنصار الله.

و قال: الأمم المتحدة ستتولى الإشراف على الأرض. و مؤسسة موانئ البحر الأحمر، و هي مؤسسة حكومية سوف تنظم الموانئ و الجمارك، و كل الإيرادات من الموانئ ستذهب للبنك المركزي في الحديدة لدفع مرتبات الموظفين في الحديدة و محافظات أخرى.

المصدر: الشرق الأوسط

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى