أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

حكومة هادي: الانتقالي نسف اتفاق الرياض واستكمل تمرده المسلح

يمنات – صنعاء

قالت حكومة هادي، المعترف بها دوليا، ان المجلس الانتقالي الجنوبي، أقدم باعلانه الإدارة الذاتية للجنوب على نسف كافة الجهود المبذولة منذ أشهر لتطبيق اتفاق الرياض، و معالجة تداعيات “التمرد”  المسلح مطلع اغسطس/آب 2019.

و أعتبر البيان الصادر اليوم الأحد 26 إبريل/نيسان 2020، إن هذا الإعلان يعتبر تمرداً واضحاً على الحكومة “الشرعية” و “انقلاباً” صريحاً على اتفاق الرياض و استكمالاً لـ”التمرد المسلح” على الدولة، الذي حصل في شهر أغسطس/آب ٢٠١٩. مؤكدا أن ذلك محاولة للهروب من تداعيات الفشل في تقديم أي شيء للمواطنين في عدن الذين يكتوون بنار الأزمات، و انعدام الخدمات بعد التعطيل الكامل لمؤسسات الدولة و الاستيلاء عليها و منع الحكومة من ممارسة مهامها.

و أشار البيان إلى أن الحكومة تعاملت بمسئولية كاملة مع تداعيات انقلاب أغسطس/آب و استجابت لجهود الاشقاء في احتواء التداعيات وصولاً الى اتفاق الرياض. زاعما ان الحكومة كانت حريصة بكل مسئولية على تنفيذ بنوده، و قامت بما هو عليها من واجبات، رغم تعنت الانتقالي، الذي وصفته بـ”الواضح” من خلال عرقلتها و منعها من أداء مهامها.

و أكدت حكومة هادي في بيانها أنها نفذت كل ما عليها في الجانب العسكري و الأمني وفقاً للمصفوفة التي تم التوافق على كل خطواتها برعاية السعودية.

و أكد البيان أن الانتقالي منع القوات الحكومية من تنفيذ الاتفاق مستخدمين القوة العسكرية. مشيرا إلى أن حملات إعلامية يقف خلفها الانتقالي حرضت ضد الدولة و ضد الأشقاء و ضد اتفاق الرياض.

و حملت المجلس الانتقالي و قياداته الموجودة في أبو ظبي، المسؤولية الكاملة عن عدم تنفيذ بنود اتفاق الرياض، وصولاً للانقلاب الكامل على مؤسسات الدولة في عدن من خلال بيانهم الصادر يوم أمس السبت 25 ابريل/نيسان 2020، و المذيل باسم عيدروس الزبيدي رئيس المجلس.

و جددت حكومة هادي دعوتها إلى الأشقاء في التحالف لتحمل مسؤولياتهم التاريخية تجاه وحدة و سلامة أراضي الجمهورية اليمنية، و دعم الحكومة و الشعب اليمني في حمايتها وصونها من أي مخططات أو مشاريع هدامه.

و دعت المجتمع الدولي و الأمم المتحدة و الجامعة العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي و مجلس التعاون الخليجي لإدانة ما سمته بـ”الانقلاب” على الدولة و مؤسساتها و دعم الحكومة “الشرعية”، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تؤكد على وحدة و سيادة و سلامة أراضي الجمهورية اليمنية.

و حيت حالة ما سمته بـ”الاجماع الوطني” من كافة المحافظات و على وجه الخصوص السلطات المحلية في المحافظات الجنوبية و من كل الأحزاب و المكونات السياسية و كافة أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات الذين أكدوا رفضهم للخطوات الطائشة من قبل الانتقالي. مؤكدة أنها ستظل وفية مع أبنائها و ستعمل بكل جهدها للاستمرار في تقديم الخدمات و الحفاظ على أمن و سلامة المواطنين و مواجهة “التمرد”. لافتة إلى أن ما سمتها بـ”المليشيات” – في اشارة للانتقالي – لا تمثل إلا نفسها و لا تمثل أبناء الجنوب الذين يجسدون الوحدة الوطنية بمواقفهم الشجاعة و المشهودة.

و دعت أبناء الشعب اليمني إلى رص الصفوف و تعزيز اللحمة الوطنية لإسقاط أي محاولات للمساس بوحدة الوطن، و رفض ما صدر عن المجلس الانتقالي و الوقوف مع الدولة في مواجهة كافة اشكال “التمرد” و “الانقلاب” و استشعار المخاطر المحدقة باليمن ارضا و انسانا.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى