يمنات
الاخوان يضعون اليمنيين في مازق تاريخي وغير مسبوق ولا فكاك لهم منه ابدا.
اذ لا يستطيع احد من اليمنيين اليوم تغيير او تعيين اي موظف في الدولة الا برضاهم وعلى شروطهم والا فان ذلك من المستحيلات بعد ان وضعوا الجميع امام خيارات صعبة ومغلقة بالكاملة.
فاذا اردت تغيير او إقالة مسئول اخواني يشغل اي منصب او وظيفة في الجهاز الحكومي للدولة فسيرفض الاخوان هذا التغيير الا اذا قبلت شرط تعيين اخواني اخر بديل عنه وبمنصب ارفع شوية من صاحبهم.
أما اذا اردت تعيين شخص اخر غير اخواني في منصب ما في الدولة فسيرفض الاخوان هذا التعيين ايضا ولكن هذه المرة بتهمة ان هذا الشخص حوثي او عفاشي اوزنبليطي .. يا لطيف والحنبة
* جمهورية الجماعة
يحرص الاصلاح وادواته الجديدة على الحاق انصار الله بالنظام الملكي القديم وبأنه حليفا للرئيس القديم معتقدا بان محاربته حينها ستكون اسهل معتمدا على ذاكرة غالبية اليمنيين من اخطاء الماضي. لكنه ينسى بأن انصار الله حركة ثورية جديدة لا علاقة لها بالماضي السياسي وان الاصلاح كان حليفا للرئيس السابق لمدة 33سنة وان جميع الانظمة الملكية اليوم هي في الحقيقة حليفة للإصلاح ومعادية لانصار الله..
* تغريدة
نقطة ضعف الاصلاح ان انصار الله لا يمارسون الاغتيالات حتى ضد قتلتهم ولذلك فأي جريمة من هذا القبيل لا تنطبق الا على مفجري مسجد النهدين وليس على غيرهم ابدا..