يمنات
مفاوضات مسقط مفاوضات “إما وإما”
إما حل وإما تعقيد أوسخ مما كان.
هناك من الحوثيين من يضغط على الحوثيين بالقول: توقيع اتفاق الآن معناه تكريس ل”الانتصار السعودي” في الجنوب واعتراف به.
و هذه مغالطة هوجاء، فالحوثيون كُسروا على مستوى الجنوب لكنهم لم يُهزموا على مستوى البلاد.
لذلك لا يزالون في موقع من يستطيع رفض أي اتفاق لإنهاء الحرب أو الموافقة عليه. فيما الهزيمة النهائية تجعلك في وضع لا تستطيع معه إلا “التوقيع” أو “الموت”.
إطالة أمد الحرب باتت بحد ذاتها انتصارا للعدوان السعودي، بما تتركه من أثر كارثي، وتصاعدي، على اليمن واليمنيين.
التصفيات على أساس عرقي، سلالي، بدأت اليوم في تعز بشكل يبعث على الفزع (ما يحدث لآل الرميمة، أقصد).. و ما لم يصل اليمنيون إلى حل فلا أحد يدري ما هو القادم.
هذا يعني أن الحل حاجة لكل اليمنيين وليس للحوثيين فقط.
الخوف ليس من اجتياح سعودي للشمال أو لصنعاء، كما يذهب لذلك بعض المبشرين على سبيل الأمنيات، فاجتياح كهذا مستبعد إن لم يكن بحكم المستحيل.
الخشية الأكبر من تفاقم النزيف الاجتماعي.
من حائط الكاتب على الفيسبوك