فضاء حر

جبهات الحدود مشتعلة بالكرامة الوطنية ولن نسامح من يعمل على كسرها..!

يمنات
تتوارد الاخبار من جبهات الحدود ان رجال الله من الجيش واللجان قد استعادوا المبادرة من جديد وبدأوا اليوم هجمات واقتحامات مهمة في جبهة عسير وحسب الانباء فقد سقط بايدهم اربع مواقع رقابات عسكرية محيطة ببلدة الربوعة العسيرية وقاموا بتفجيرها وتدمير 17طقما عسكريا واحراق مخزني سلاح فضلا عن الاستيلاء على طقمين عسكريين وتدمير مدرعتين.
وفي المعركة قتل واصيب عديد من جنود وضباط العدو..
وقالت الانباء الميدانية ان الجيش واللجان يتقدمون نحو السيطرة على بلدة الربوعة ومبنى الادارة المحلية في البلدة وهو مالم تشر اليه وسائل اعلام صديقة.
الهجمات والاقتحامات كانت قد توقفت في الجبهات الحدودية لاكثر من اسبوعين والبعض عزاء ذلك ليس لصعوبة هذا النوع من العمليات وحسب بل ولاسباب سياسية تتعلق بمحادثات مسقط.
نسال الله النصر لجيشنا ولجاننا الشعبية في الحدود وكل الجبهات .. ومن ناحيتي اطلب من رجال الله ان يواصلوا مهامهم القتالية قدما قدما حتى انجاز مهامهم الموكلين بها وحتى كسر خشم العدو ورد عدوانه البربري وان يغلقوا لهذا الغرض بالذات تلفوناتهم والا يستمعوا لنصيحة صديق او غريب!
اقول هذا لأنني على علم يقيني بان كثير من العملاء والجبناء في الداخل والخارج وفي اليمن وخارجها ومن منظمات دولية واقليمية وافراد “اصدقاء عملاء” في كل مكان عادة ما يسارعون في مثل هذه العمليات الهجومية لايقافها والى التدخل من اجل السعودية وحتى لا تكسر او تنال عقابها العادل من قبل شعب مقهور قتل الالاف منه وانتهكت ارضه وسمائه وحوصر بغذائه ودوائه من قبل عدو وحشي وبربري ممثلا بالسعودية وحلفائها ومرتزقتها..
وهو أي هذه التدخلات السلبية هي التي اخرت حسم الحرب وابقت الجرائم متواصلة ومتصاعدة واكثر وحشية ولاهم هي التي ابقت وستبقي الحرب متواصلة لان السعودية لا يمكن ان توقف حربها الاجرامية الا في احدى الحالتين.
– اما الاستسلام الكامل والخنوع والذل والانبطاح لشعب عزيز قدم التضحيات الجسيمة في سبيل حريته اواستقلاله..
– او ان تشعر بأنها ايضا ستتوجع وتتألم من الحرب وسيكسر من خلالها غرورها وعنصريتها..
وبغير ذلك وسواء بمسقط او بدون مسقط، بحل سياسي او بحل عسكري فان السعودية ستظل تقتل وتدمير في اليمن حتى نفنى او نتحول تماما الى ما يشبه العراق وسوريا حيث تقاتل السعودية هناك لسنوات دون ان تتضرر من نتائج حربها ومؤامراتها على البلدين العزيزين.
*لست مطمئنا في ان مسقط قد اسقطتها الجرائم السعودية الوحشية خلال السبعة الايام الماضية من القصف المتواصل على صنعاء وبقية المدن والقرى اليمنية وهو القصف الاكثر كثافة منذ بداية الحرب. و مع هذا املي كبير في رجال الله في الجبهات وفي قائد الثورة الذي يعي جيدا بان الاتفاقات الهشة لا توقف حروب بل تديمها وتجعلها اكثر دموية ووحشية.
هذا عموما اما في اليمن فان خروج السعودية باتفاق سياسي قبل ان تتلقى الدرس اليمني المطلوب يعني بقائها في المؤامرة وتمويلها للاقتتال الداخلي والتمزق الوطني. يعني ايضا ان الشعب اليمني الذي قدم كل شيء في سبيل الكرامة لن يقبل المساومة عليها باي ثمن.

زر الذهاب إلى الأعلى