سائحة تتزوج شاباً يمنياً بستانياً

المستقلة خاص ليمنات

< تزوجت سائحة استرالية من اصل عراقي في العشرينيات من عمرها شاباً يمنياً يعمل بستانياً في حديقة فيلا في العاصمة اليمنية، بعدما وقعت في حبه، وأسلمت على يده متخلية عن عقيدتها السابقة، بوصفها من عبدة الشيطان..

السائحة الشابة صادفت الشاب بينما كان منهمكا في تنسيق حديقة الفيلا التي يملكها احد الاثرياء في مدينة صنعاء، وسرعان ما انجذبت اليه وتعلق قلبها به، خصوصاً بعدما تجاذبت معه اطراف الحديث، ما دفعها الى أن تعرض عليه الزواج، فرد بالقبول.

الفتاة الاسترالية – وفقاً لإفادة الشهود – اتصلت بوالديها في استراليا، وأخبرتهما باتفاقها مع اليمني الفقير ودعتهما لحضور زفافها، فاستجابا لطلبها، حيث وصلا الى اليمن وقابلا الشاب وعرفا سيرته وعمله، وفي محاولة لتعجيزه – بعدما لمسا أنه لا يملك ما يطمحان اليه في زوج ابنتهما – طالباه بمهر 25 ألف دولار، وكان الأمر بمنزلة عقبة أمام الشاب الذي لا يملك الا أقل القليل، ما هدد مشروع الزواج بالتحطم، غير أن السائحة الاسترالية أعلنت إسلامها ونطقت بالشهادتين، قبل أن تعرب لابويها عن إصرارها على الزواج بالشاب (المزارع) على الرغم من فقره، ولن ترضى عنه بديلاً، ثم قامت بدفع المهر له وهو خمسة ملايين ريال يمني بالإضافة إلى سيارة فاخرة وبحسب الثقافة الاسترالية فإن الفتاة عندما تعجب بشخص ما فإنها تصر على الزواج منه مهما كانت ظروفه.