حسين زيد يحيى: شهادة عن التعذيب من خلف القضبان
«أشهدكم وأشهد العالم أني قد تعرضت الثلاثاء الماضي إلى التعذيب الشديد، والإهانات المعنوية، وإذا خاطبتم، أؤكد أن ما تعرضت له، يتعرض له الكثير من المعتقلين في كافة السجون في الجنوب.»
بهذه العبارة حاول حسين زيد بن يحيى أن يوصل صرخته إلى كل الأسماع، في رسالة مناشدة بعثها من السجن المركزي في زنجبار ناشد فيها كل من «تعز عليه الحياة» حسب تعبيره مستصرخاً ضمائرهم ليرفعوا صوت التضامن مع كل المعتقلين السياسيين على ذمة الاحتجاجات السلمية الجنوبية في مواجهة الظلم والقهر الذي تعرض له أهل الجنوب إثر الحرب الظالمة كما جاء في مناشدته.
وأكد «حسين زيد بن يحيى» تعرضه والكثير من المعتقلين للضرب في كافة سجون الجنوب على حد تعبيره.
وطالب في مناشدته -حصل «يمنات» على نسخة منها- كل من تعز عليه الحياة من ناشطين في الشأن العام ومؤسسات مدنية ومنظمات محلية ودولية معنية بقضايا حقوق الإنسان للمطالبة بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين وتحميل السلطة أية أضرار تلحق بهم لاسيما من تعرضوا للتعذيب ويعانون أوضاعا خطيرة مثل حسن باعوم وغيره.