أرشيف

 السنيدار: لوبي تجار حرب 1994 يشكلون 70% من رجال الإعمال اليمنيين، ويحصلون على مناقصات بالبليونات

كشفت صحيفة «السياسية» الكويتية عن خسائر كبيرة لحقت برجال المال والأعمال اليمنيين جراء الأزمة المالية العالمية، ونقلت الصحيفة عن رجل الأعمال عبد الله على السنيدار أحد أن الأزمة المالية العالمية كبدت رجال المال والأعمال اليمنيين خسائر تزيد عن بليوني دولار. وفيما كان مسؤولون في الحكومة اليمنية قللوا من تأثير الأزمة على اليمن، أكد السنيدار أنه خسر نحو 15 في المئة من رأس ماله، لكنه قال انه كسب في الأراضي، رغم أن أمواله موجودة في اليمن ويملك نسبة كبيرة من أسهم بنك اليمن والكويت تصل إلى 48% ومع ذلك فقد وصل تأثير الأزمة المالية إليه والى عدد كبير من التجار ورجال المال والأعمال اليمنيين

وانتقد السنيدار بشدة ما كان مسؤولون في الحكومة صرحوا به حول تأثير الأزمة المالية «الضئيل» على اليمن وقال: «الحكومة لم تقل الحقيقة ولم تعلن حجم الخسائر الفعلي الذي لحق بالاقتصاد اليمني بسبب الأزمة المالية» وأضاف : «الحكومة ومن دون سبب منطقي أخفت ما كان يفترض أن تعلنه للناس وأن يكونوا في الصورة لما قد تتخذه من إجراءات اقتصادية لمواجهة الآثار الناتجة عن الأزمة».

وهاجم السنيدار من وصفهم بـ«لوبي رجال الأعمال بعد حرب 1994 الأهلية» وقال: «إنهم يشكلون الآن نحو 70% من رجال الإعمال اليمنيين، وقد جاءوا إلى ساحة القطاع الخاص كـ«تجار حروب» بمساعدة مسؤولين في الحكومة وحصولهم على مناقصات بالبليونات أثروا من خلالها وصاروا يملكون الآن بليونات الدولارات، وطالب بسرعة وضع حد لـ«هذا النوع من رجال المال والأعمال لاقتحامهم هذا المجال دون خبرة ودون أسس صحيحة وبالتدرج, ودعا إلى ضرورة إيجاد تعريف واضح لمن هو التاجر ورجل الأعمال والشروط التي يفترض أن تنطبق عليه.

وانتقد السنيدار طريقة تعامل بعض دول الخليج مع المستثمرين اليمنيين عندما يريدون الاستثمار فيها وقال: «في الوقت الذي تقدم اليمن للمستثمر الخليجي كل امتيازات وتسهيلات الاستثمار التي لا تقدم للمستثمر اليمني نفسه نجد ما يحصل للمستثمر اليمني في دول الخليج العكس تماماً بل انه لا يجد حتى معاملة الهنود» وأضاف: «تعرضت للطرد من قبل سلطات إمارة دبي قبل نحو خمسة أشهر وأنا أحاول تنفيذ مشروع استثماري هناك وألزمت بدفع غرامة «170» ألف درهم وفوجئت برسالة تطالبني بمغادرة دبي والعودة إلى بلادي في أسرع وقت.»

 

زر الذهاب إلى الأعلى