الجيش يقصف عدداً من المناطق في مران وجوارها، ويستحدث مواقع ونقاط عسكرية
ما تزال المواقع العسكرية أسفل منطقة مران في كل من لحمان، والمجرم، وجزاع، تواصل إطلاق النار على منازل ومزارع المواطنين في تلك المناطق. وذكرت مصادر «يمنات» في تلك المناطق أن قوات الجيش تقوم بتمشيط القرى والمزارع بشكل شبه يومي، وإطلاق النار دون سبب عليها.
وبحسب المصادر ذاتها فقد قصف المعسكر الواقع في منطقة المجرم بشكل متصل منطقة مران من أسفلها إلى أعلاها بيوت ما أسفر عن حدوث خسائر مادية عديدة، بالإضافة إلى إصابة عدد من سيارات المواطنين في الطريق ومنها سيارة ناصر رابح نوع هايلوكس، وسيارة ماجد المطيري هايلوكس موديل 90، وسيارة محمد على عفارة شاص موديل 89 التي ما زالت معطلة في أعلى مران حتى الآن.
واستهدف الجيش اليوم سوق خميس مران المكتظ بالمتسوقين بإطلاق نار كثيف أصيب جراءه عيسى علي حسين المطيري في رجله ورأسه بأصابات خطيرة.
كمأ أسند موقع لحمان نظيره موقع المجرم بإطلاق نيران الرشاشات الثقيلة على بيوت المواطنين ما أصاب منزلي آل الغمير وأبو صادق بأضرار بالغة.
وقصف موقع لحمان مناطق في جمعة بن فاضل استهدف الضرب البيوت والمزارع وأصاب الطفلة عفاف صالح جار الله الجرادي (12عاماً) في ظهرها.
وقصف موقع جزاع المناطق المجاورة له بصورة مستمرة منذ الصباح وحتى المساء النهار مستخدماً الأسلحة الرشاشة الثقيلة.
وما تزال قوافل التعزيزات العسكرية تتقاطرإلى منطقة الملاحيط أسفل مران وإلى محافظة صعدة ومتوجهة إلى مختلف المواقع العسكرية في المنطقة.
واستحدثت نقطة عسكرية جديدة في الطريق بين مديريتي غمر ورازح في منطقة عمد، وأخرى في سوق الليل على الخط الرئيسي ما بين ساقين صعدة بالإضافة إلى استحداث مواقع جديد في جبل الصمع من جهته الغربية بمنطقة بني معاذ.