أرشيف

بدء الاعتصام المفتوح للصحفيين .. لا للحرب ضد الصحافة

الصحفيون يدينون الإجراء غير القانوني لتكميم الأفواه واعدام الشهود ضد الفاسدين..

 

بدأ اليوم في مقر نقابة الصحفيين اليمنيين الاعتصام المفتوح لمواجهة الحملة الرسمية الشرسة ضد الصحافة تحت شعار "لا للحرب ضد الصحافة" بحضور عدد كبير من الصحفيين، وهو اليوم الذي يوم الصحافة العربية.

وفي الاعتصام تحدث جمال أنعم مسئول الحريات الصحفية في النقابة مندداً بالإجراءات التي اتخذت ضد ثمان صحف مستقلة ومواقع (الأيام و(المصدر أون لاين) الالكترونية.

وأشار إلى أن هناك تحريض رسمي ضد الصحافة والصحافيين وأنه يراد للصحفيين أن يكونوا كلهم حسن اللوزي- حسب تعبيره-

كما تحدث في اللقاء النائب البرلماني أحمد سيف حاشد عضو لجنة الحقوق والحريات وصاحب امتياز صحيفة (المستقلة) إحدى الصحف المصادرة..

وأعتبر ما حدث من مجزرة للصحافة المستقلة فاجعة وتخرس أي إدعاء بحرية الصحافة والرأي والتعبير.. مشيراً إلى أن هناك توجه رسمي من قيادة السلطة لإسكات صوت الصحافة والقضاء على آخر هامش للديمقراطية.

كما تحدث عدد من رؤساء تحرير الصحف الموقوفة والصحفيين معتبرين ما جرى توجهاً خطيراً وأنه أشبه بقرار حرب في الوطن.. وأن إعدام الشهود تمثل فيه إيقاف الصحف -حسب تعبير- علي الجرادي- رئيس تحرير صحيفة الأهالي.

باعتبار أن الصحافة الموقوفة هي التي كانت تكشف الممارسات الخاطئة في البلاد، وأن الرسالة وصلت بأن الصحف المستقلة غير مرغوب فيها لأنه تلامس الحقيقة.

واستغرب ما نشر عن عدم علم الرئيس بقرار إيقاف الصحف الذي تم في يوم الصحافة العالمي الذي كان مقرراً فيه أن يصدر قانون السماح بإنشاء محطات إذاعية وتلفزيونية -حسب تصريح- الوزير سابقاً إلا أنه غدا مذبحة للصحافة.

وشرح سمير جبران رئيس تحرير صحيفة (المصدر) المصادرة كيفية جرى طباعته العدد الأخير وكيف تم مصادرته من بوابة المطبعة إلى الوزارة.

كما تحدث في الاعتصام المذيع التلفزيوني الموقوف من عمله أحمد المسيبلي وشرح حالات التهديد التي تعرض لها مرارا داعيا إلى التضامن لحماية حق الصحفي في العمل والحياة بدون تهديد أو وعيد.

أما النائب البرلماني دحابة فقد قال للصحفيين "عظم الله أجركم في مصابكم" ودعا إلى إنشاء مطبعة خاصة بصحف المعارضة والمستقلة والدفاع عنها.

وحضر الاعتصام النائب سلطان السامعي وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.

 

زر الذهاب إلى الأعلى