انتهي بإعتقال ما يقارب 30 شخصا ..صرا ع بين سلفيين وإصلاحيين يغلق احد المساجد الكبيرة في اب

واصلت السلطات الأمنية إغلاق مسجد الضياء في مدينة اب أمام المصلين اليوم الجمعة بعد خلاف نشب مساء أمس الخميس عقب صلاة المغرب بين سلفيين محسوبين على التيار السلفي المعروف بالحجوريين ،وبين مجموعة تابعة للإصلاح.

وقال مدير أوقاف إب عبد اللطيف المعلمي لـ(نيوزيمن): أن إغلاق المسجد جاء بعد خلافات بعد صلاة المغرب حول الإمامة ، حيث أراد كل طرف أن يدخل أحد التابعين له، وتحولت إلى اشتباكات بينهم، مشيرا إلى أن إغلاقه تحاشيا للمشاكل ، كما أشار إلى لقاء لمكتب الأوقاف بالمحافظة للوقوف أمام ذلك.

وذكر شهود عيان أن الخلاف الذي بدأ أثناء قيام محمد البناء مؤذن الجامع بفرض السلفي بدران طه سعيد البريهي إماما وخطيبا للمسجد بدلا عن عبدالسلام الخديري وهو إصلاحي ، تطور إلى حد الاشتباك بالأيدي واستخدام السلاح الأبيض وأسفر عن إصابة احد المصلين بجروح بعد تعرضه لطعنة بالسلاح الأبيض إلا أن أطقم الشرطة سارعت إلى إغلاق بوابات المسجد .

واعتقل رجال الأمن الذين توافدوا إلى الجامع ما يقارب الثلاثين شخصا لا يزالون رهن التحقيق من قبل الأمن السياسي في اب على اثر الخلاف الذي نشب بينهم.

وشهد المسجد مساء الأربعاء الماضي خلاف ومشادات كلامية بين الطرفين بعد أن منع مؤذن الجامع وهو (سلفي) تصوير محاضرة لزائر من خارج المحافظة كان اصلاحيون يوثقونها بالفيديو معتبرا ذلك حراما ومنكرا لا ينبغي السكوت عليه ولم يتجاوز الأمر حدود المشادة الكلامية.