أرشيف

مأساة 15سجينة في سجن مركزي إب

أوضاعاً معيشية سيئة جداً تلف حياتهن المعيشية ويطول جوعهن لطول بقائهن خلف قضبان الجوع والمأساة.

خمسة عشر سجينة لا يوجد لديهن من يتابع وضعهن القانوني وليس لهن من يتابع عنهن في القضاء فبعض تلك النسوة يعجز أسرهن أو من تعاطف معهن من أسرهن عن دفع تكاليف المحاماة علاوة إلى تلك المعاناة من البطئ الشديد في سير الإجراءات التي يشتهر بها القضاء اليمني فمنهن ممن لم يحقق معهن قط ومنهن من حكم عليها ولم تستأنف الأحكام فأصبحن بحكم المنسيات.

والمؤلم في حال هؤلاء النسوة أنهن إذا حاولن أن يعبرن عن استيائهن من بطئ الإجراءات أو إبراز معاناتهن أو حتى تقديم استيائهن  من سوء التغذية يكون الرد عليهن جارح وتذكيرهن بأنهن نساء ولم يصلنا إلى السجن إلاكونهن مذنبات.

رد يخرصهن وهو مجرد رأي شخصي لصاحب ذلك الرد الموجع لأن في أوساطهن سجينات على قضايا قتل بعض تلك القضايا يكتنفها الغموض مثل قضية الأم عزيزة المتهمة بقتل زوجها في مديرية العدين وهي رهن سجن مركزي إب.

والكارثة الإنسانية في حق هؤلاء السجينات تقع في السجينات الأمهات اللاتي هن رهن السجن مع أطفالهن وبعضهن وضعنا حملهن داخل السجن وهناك عدد ثمانية أطفال جميعهم رضع وسجناء تبعاً للأمهات فالمعاناة الأولى تقع في عدم توفر الحليب لهؤلاء الأطفال الذين يعتصرهم الجوع كذلك عدم توفر الدواء الذي يحتاجه الأطفال من دواء المغص وغيرها من متطلبات الرضع الصغار.

والمعاناة  الثانية أن أمهاتهم لا يجدن أدنى متطلبات التغذية التي تحتاجها الأم المرضعة من أجل در الحليب الذي جف من صدورهن وضاعف معاناة اطفالهن.

زر الذهاب إلى الأعلى