أرشيف

خالد الأثوري : طفل يمني عمره عامان  قادراً على الإنجاب ويتمتع بقوة الشباب

ظاهرة تحير علماء الطب في العالم وتستنفر علماء الجينات والغدد الصماء..

الطفل خالد نجيب حسن سعيد من عزلة الأثاور مديرية حيفان، بلغ سن البلوغ وهو في سن الثانية من عمره!!

وحين علمت صحيفة المستقلة أن الطفل خالد برفقة والده متواجد في مركز المختبرات الدولية عصر يوم الأربعاء 5 أغسطس الحالي، توجهت إلى المركز للقاء بالطفل ومعرفة الحقيقة.

في البداية تحدث الينا والد الطفل المواطن نجيب حسن سعيد الذي قال: "إن طفله ابن العامين أصبح رجلاً بالغاً واكتمل نمو قضيبه والخصيتين كما نما حولهما الشعر، وأن طفله يتمتع بفتوة ورغبة شاب بالغ، وأوضح أن أعراض ظواهر البلوغ بدأت تظهر عندما كان الطفل قد أكمل عامه الأول وبدأ يخطو خطواته الأولى، وبدأ صوته يتضخم كصوت الرجل.

الطفل خالد عندما قامت صحيفة المستقلة بالتقاط صور له كان يمسك بيد أمه مثل أي طفل بريء لا يدرك المبلغ الذي بلغه.. وأوضح والده أن خالد يلاحظ عليه الارتياح عندما ينتصب قضيبه، وبحكم أن إدراكه الحسي هو إدراك طفل عادي لا يدرك مؤثرات الغريزة الجنسية ومحركاتها.. لهذا تكون عملية الانتصاب عنده نادرة، وحتى الآن لم يتناول الطفل خالد أي عقاقير طبية وأنه مازال خاضعاً للفحوصات الأولية ويشرف على حالته الدكتور شرف الدين العودي المتخصص بالغدد الصماء، وقد عبر والد الطفل عن مخاوفه وقلقه من الغموض الذي يكتنف حالة طفله حيث يتوقع بعض الأطباء أن عظام الطفل خالد سوف تتوقف عن النمو في سن مبكر وهذا يعني أنه سيصل سن الشيخوخة في عامه الثاني عشر حسب توقعات بعض الأطباء الذين أطلعوا على حالة الطفل..

وقد ناشد والد الطفل خالد كافة المجمعات الطبية في اليمن لايصال قضية والده الى مجامع الطب في العالم من أجل أن تعمل على  اكتشاف أسباب حالة طفله والبحث لها عن علاج، وأكد من خلال مناشدته أنه رجل فقير ولا يستطيع عرض حالة طفله على أطباء ومستشفيات تتمتع بتقنيات عالية في الخارج، ولهذا يناشد نقابة الأطباء في إبراز حالة طفله وإرسال نتائج الفحوصات والكشف الطبي للعلماء المتخصصين والمشهورين في علم الجينات والغدد الصماء للاطلاع على حالة طفله واتخاذ ما يلزم، وناشد الدولة ممثلة برئيس الجمهورية بمنح طفله منحة علاجية في الخارج على حساب الدولة والرأفة ببراءة طفله الذي بلغ قبل الأوان وسوف يشيخ وهو في سن الطفولة..

المستقلة تضم صوتها الى جانب صوت هذا الأب الذي يقف وحيداً في هذا الصراع الغريب من أجل انقاذ طفله.

زر الذهاب إلى الأعلى