أرشيف

الصحافيون يعتصون ورئيس المشترك يتهم رئيس الجمهورية بعلمه لعملية اختطاف المقالح.. والاعتصام الخميس امام الرئاسة

نظم الصحفيون اعتصامها اليوم الثلاثاء في مقر نقابة الصحافيين اليمنيين بصنعاء بعد تنفيذها اعتصاما بدأته أمس بمقرها، وذلك احتاجا على اختطاف (الصحفي محمد المقالح) فيما من المقرر له  ينتقل يوم الخميس الاعتصام إلى دار الرئاسة

وفي الإعتصام الذي حضرته أمس قيادات حزبية وبرلمانية، ونقابية، وصحفيون- أكد الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك (حسن زيد) أن اختطاف المقالح جاء بعلم من رئيس الجمهورية وقال:" إن شخصية مثل المقالح لايمكن أن يمس إلا بعلم من الرئيس"، لكنه استدرك قائلا :" أحيانا لا يكون أمر ولكن قد يكون صانع القرار يبدى رغبته وهناك من يتطوع لتنفيذ

رغبته".

وفيما دعا ( زيد) الأجهزة الأمنية لتحمل المسؤولية، مشيرا إلى أن اختطافه جاء من اجل إسكات صوته كما حدث في حرب صعده الرابعة، أكد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني (يحي الشامي) على صلة اختطاف المقالح بشكل أساسي بتوتر الأوضاع في محافظة صعده، داعيا كل القوى إلى بحث الموقف برمته والضغط لتنفيذ الوثيقة الوطنية التي صدرت عن كافة الجهات والشخصيات الوطنية الحزبية والمستقلة، ملفتا إلى أن الرئيس وان كان صاحب الكلمة الأولى وأضاف لم يعد صاحب القرار- الآن هناك طبقة تحكم وبشراسة، حسب قوله.

أما وكيل أول نقابة الصحفيين (سعيد ثابت) فوصف جريمة اختطاف (المقالح) بـ"السابقة الخطيرة"، مشيرا في هذا السياق إلى أن ملف اختطاف الصحفيين لازال مفتوحا مطالبا الجهات المعنية بالتحقيق في تلك القضايا.

وطالب أمين عام نقابة الصحفيين (مروان دماج) جميع المنظمات والأحزاب إلى مساندة النقابة والعمل معها من اجل الكشف عن مصير (المقالح) وإطلاق سراحه مع الزميلين فؤاد راشد وصلاح السقلدي.

من جهته أيد النقيب الأسبق لنقابة الصحفيين (عبد الباري طاهر) الدعوة إلى الاعتصام أمام رئاسة الجمهورية بصفتها مصدر الإعتقال قائلا" لابد من الذهاب إلى مصدر الاعتقال والاختطاف" متهما الدولة بمكافئة الخاطفين ومعاقبة الأبرياء، وهي الدعوة التي لا قت قبولا وتأييدا من البرلمانيان (فؤاد دحابة) و(احمد سيف حاشد)، ليشير الأول إلى علم الرئيس بمكان المقالح ومالذي يحدث معه.

وأكد الصحفي (عبد الكريم الخيواني) أن عملية اختطاف صحفي لا يمكن أن تتم من دون الرجوع إلى الرئيس، محملا رئاسة الجمهورية مسؤولية اختطاف ( المقالح)، داعيا إلى تصعيد احتجاجنا ومخاطبة رئيس الجمهورية بالاعتصام أمام دار الرئاسة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى