أرشيف

بعد 14 عاما وتدرس في مدرسة بنات طفلة يمنية تتحول من «أشجان» إلى «أسامة» بتعز

تحولت طفلة يمنية من «أشجان» إلى «أسامة» بعد أن عاش لمدة 14 عاما كأنثى، ودرست بين الإناث حتى الصف السادس الأساسي. وقال والد أسامة إنه تم إجراء عملية جراحية ناجحة «لتصحيح جنسي»، لابنه بعد أن كشف الدكتور المختص أن «أشجان» لا تحمل صفات الأنوثة.

وأوضح الأب علي قايد أنه حينما ولد أسامة في المستشفى الجمهوري في محافظة تعز، في مطلع العام 1995م، تمت تسميته «أشجان» على أنه أنثى، وأفاد حينها الأطباء المشرفون على ولادتها أن الطفلة تعاني غياب الرحم والمبايض خلقياً، مع وجود الخصيتين تحت الجلد، وقرروا ضرورة إجراء عملية إزالة الخصيتين المشوهتين خلقيا مع تجميل للفرج، لكن عند اكتمال نمو الطفلة ببلوغها 12 سنة

وأضاف أن «أشجان» ظلت تذهب المدرسة مع زميلاتها في مدرسة الخير في محافظة تعز، حتى علم عبر الصحف عن عمليات ناجحة للتصحيح الجنسي، فقرر إجراء عملية جراحية لأشجان على نفقة الحاج عبد الجبار هائل سعيد أنعم (عضو مجلس إدارة مجموعة هائل سعيد أنعم)، وتكللت العملية بالنجاح على يد الدكتور عبد الله نعمان الحكيمي رئيس قسم الجراحة العامة والطبيب المشرف، الذي أكد أن «أشجان» أصلها ذكر، وصحح من بروز الأعضاء التناسلية، وأصبحت أشجان ذكرا 100 في المائة، وتم تبديل اسمها إلى )أسامة(.

 

وأشار الأب إلى أكثر المذهولين من تحول «أشجان» إلى «أسامة» هن زميلاته في المدرسة، مضيفا أن بيته صار يزدحم بالزائرين من جميع الأعمار لرؤية ابنه بعد إجراء العملية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى