أرشيف

مغترب خرج في رحلة سياحية إلى عدن فعاد جثة هامدة إلى إب

عاد من غربته في السعودية قبل شهر رمضان المنصرم على أمل أن يصوم ويقضي إجازته مع أهله في اليمن، ومن ثم يعود نهاية شهر شوال إلى عمله في القرية..

فيصل علي دبوان يحيى البالغ من العمر 30 عاماً من أهالي الحصابين بمديرية العدين – محافظة إب، قرر صباح يوم اثنين 5/10/2009 الذهاب إلى مدينة عدن مع أربعة جنود أصدقائه من الأمن المركزي في تعز، فقاد سيارته نوع (لاكزز) وطوال اليوم.. عاش مع أصدقائه في سعادة ومرح، وقبل منتصف الليل قرروا العودة إلى تعز، وفي الطريق طلب أصدقاؤه منه الوقوف، وعلى الفور قاموا بربط يديه إلى الخلف بشال، فتوسل لهم أن يأخذوا السيارة وكل شيء ويتركوه لكنهم خافوا بأن يبلغ بهم، فقرروا قتله وضربوه بحجر على رأسه فلم يمت، فزادوا بضربه مرة أخرى خلف رأسه فمات من حينه، وقذفوا بجثته على طريق القبيطة في منطقة كرش، ليكتشفها الأهالي في اليوم الثاني، فيما قام الجنود بمواصلة السفر إلى تعز على متن سيارة الضحية، وفي تعز أخذوا صديقهم الخامس وواصلوا رحلتهم إلى محافظة مأرب لبيع سيارة الضحية، وفي المعرض حدثت المفاجئة بعد أن باعوها بأقل من ثمنها حيث قام الجندي الخامس بإبلاغ قائد المعسكر في تعز بأن زملاءه الجنود يبيعون سيارة بدون أوراق، والذي بدوره أبلغ أمن محافظة مأرب، وتم القبض على الجنود وترحيلهم إلى الأمن المركزي في صنعاء، وجميعهم من أهالي آنس، فيما نقلت جثة الضحية إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية بمدينة عدن.

من جانب آخر تجمع عدد من أهالي مديرية العدين صباح يوم السبت 10/10/2009 أمام إدارة أمن محافظة تعز للمطالبة بمحاكمة الجناة في تعز، وسرعة إجراء المحاكمة وتنفيذ حكم الله فيهم نظراً لقيام قيادة الأمن المركزي بسجن الجناة في الأمن المركزي بصنعاء.. يذكر أن الضحية كان معاقاً في العمود الفقري.

زر الذهاب إلى الأعلى