أرشيف

لذة جنسية تنتهي بالإعدام !!

أحالت محكمة جنايات بنها بمصر أوراق قضية ربة منزل وعشيقها إلى المفتي، للتصديق على حكم الإعدام الذي أصدره المستشار عبد الناصر محمد حسين، في حضور المستشارين أيمن إبراهيم حنفي وصلاح الدين زايد، بعد إدانتهما بقتل زوج ربة المنزل، لينهلا من المتعة الجنسية، ويستمتعا باللذة التي دفعتهما للتخلص من الزوج، فواجها عقوبة الإعدام.

تم كشف جريمة الزوجة وعشيقها عقب تلقي المقدم خالد بدر، رئيس مباحث الخانكة، بلاغاً من الأهالي بوجود جثة بها قطع ذبحي في الرقبة، وتبين أنها للمدعو "ي.ع.ع" في السابعة والعشرين من عمره، وأن جثته موجودة داخل حظيرة للمواشي، وبإخطار مدير أمن القليوبية طالب المباحث بسرعة التحرك لضبط الجناة، وفك لغز الواقعة.

وكشفت تحريات رجال المباحث أن أحد زملاء المجني عليه كثيراً ما يتردد على منزله، في أوقات تواجده بالعمل، لينفرد بزوجته التي ارتبطت به في علاقة غير شرعية، رغبة منها في الحصول على المتعة، التي تتحقق لها بممارستها الجنس مع عشيقها، الذي تعرفت عليه عن طريق زوجها، فالعشيق هو الآخر يعمل خفيراً خصوصياً على نفس حظيرة الماشية التي تولى زوج عشيقته حراستها، وبعد أن شعرت المتهمة بأن زوجها يشك في علاقتها بصديقه، أخبرته وقررا التخلص منه للأبد، وفي ليلة الحادث اتجه العشيق لعمله وقت تواجد زوج عشيقته وصديقه قبل ذلك، وأعد له شاياً ووضع به كمية من المخدر، ليتمكن من السيطرة عليه أثناء التخلص منه، وبعد أن فقد المجني عليه وعيه، قام المتهم بتكبيله بالحبال، وأقدم على ذبحه من الرقبة، وعاد لعشيقته وأخبرها بما فعله مع زوجها، فكافأته بليلة حمراء ترحماً على زوجها المجني عليه.

ألقى العقيد أحمد الشافعي، رئيس فرع البحث الجنائي، القبض على المتهم "و.ج.م" البالغ من العمر 32 عاماً، خفير خصوصي، وعشيقته "هـ.س" البالغة من العمر 25 عاماً، ربة منزل وزوجة المجني عليه، والتي اعترفت على عشيقها فأكد صدق اعترافاتها، وأرشد عن أداة الجريمة، وقام بتمثيلها في حضور النيابة التي أمرت بتقديمهما لجلسة محاكمة عاجلة، عقب إنهائها للتحقيقات، فأصدرت المحكمة قرارها المتقدم.

زر الذهاب إلى الأعلى