أرشيف

أمريكا تحذر السفن قبالة اليمن من هجوم محتمل للقاعدة

حذرت الحكومة الامريكية السفن التي تبحر قبالة ساحل اليمن من خطر هجمات لتنظيم القاعدة، مماثلة للتفجير الانتحاري الذي استهدف المدمرة الامريكية كول عام 2000 وأسفر عن مقتل 17 بحارا أمريكيا.

وقال المكتب الامريكي للمخابرات البحرية على موقعه على الانترنت ان السفن في البحر الاحمر ومضيق باب المندب الاستراتيجي بين اليمن وجيبوتي وخليج عدن على امتداد الساحل اليمني هي الاكثر عرضة للخطر.

وقال المكتب في بيان مشيرا الى تحذير من وزارة النقل الامريكية "المعلومات تشير الى أن تنظيم القاعدة لا يزال مهتما بالهجمات البحرية في مضيق باب المندب والبحر الاحمر وخليج عدن على امتداد ساحل اليمن."

وأضاف "على الرغم من أنه ليس واضحا كيف سينفذونها فانها قد تكون مماثلة في طبيعتها للهجومين ضد المدمرة كول في اكتوبر 2000 وليمبرج الفرنسية في اكتوبر 2002 حيث فجر زورق ملغوم."

ويتصدر اليمن المخاوف الامنية الغربية منذ هجوم فاشل في ديسمبر الماضي على طائرة متجهة الى الولايات المتحدة وقد عزز الاجراءات الامنية على ساحله في وقت سابق هذا العام لمنع المتشددين من الوصول الى شواطئه من الصومال المجاور لدعم تنظيم القاعدة في اليمن.

وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا له المسؤولية عن محاولة تفجير الطائرة الفاشلة في ديسمبر.

ويخشى حلفاء غربيون إلى جانب السعودية المجاورة من أن يستغل تنظيم القاعدة زعزعة الاستقرار على عدة جبهات باليمن لتجنيد وتدريب المتشددين على شن هجمات في المنطقة وخارجها.

وقالت وزارة النقل الامريكية ان الاساليب الارفع مستوى للهجوم التي قد يلجأ اليها تنظيم القاعدة في المياه قرب اليمن قد تشمل صواريخ او مقذوفات.

وجاء في البيان "على الرغم من أن توقيت ومكان هذا الهجوم غير معروف فان السفن في البحر الاحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن على امتداد ساحل اليمن هي الاكثر عرضة لخطر أن تصبح أهدافا لهجوم من هذا النوع. نحث كل السفن التي تمر بالمياه في محيط اليمن على رفع درجة استعدادها". وأضاف أن السفن تتعرض للخطر الاكبر في المناطق التي تكون مساحة المناورة بها محدودة او اثناء رسوها في ميناء.

وكان متشددون قد فجروا المدمرة الامريكية كول في ميناء عدن اليمني عام 2000 . وبعد ذلك بعامين ألحق هجوم لتنظيم القاعدة أضرارا بالناقلة الفرنسية ليمبرج في خليج عدن.

زر الذهاب إلى الأعلى