تحرش المدير جنسيا بالموظفة فطلبت 34 مليون دولار تعويضا
أعلنت سلسلة 'ديفيد جونز ليمتد' الأسترالية لمبيعات التجزئة الاثنين أنها سوف 'تدافع بقوة' ضد دعوى تعويض ضخم تطلبه موظفة قالت إنها تعرضت لتحرشات جنسية من قبل المدير التنفيذي السابق للشركة.
وتطالب الموظفة كريستي فريزركيرك بتعويض قدره 37 مليون دولار أسترالي (34 مليون دولار) من سلسلة ديفيد جونز ومديرها التنفيذي السابق مارك ماك إنز. واستقال ماك إنز من منصبه قبل ستة أشهر بعد الاعتراف 'بسلوك غير لائق' صدر منه تجاه فريزر كيرك خلال العمل بالشركة. وكتب ماك إنز في بيان استقالته: 'لقد اتخذت قرارات خاطئة خطيرة وخذلت الموظفة بلا مبرر .. لقد خذلت أيضا شريكة حياتي وعائلتي وجميع الموظفين ومجلس الإدارة وحملة الأسهم'. وعمل ماك إنز في الشركة على مدار 13 عاما وتولى منصب المدير التنفيذي لسبع سنوات.
وقالت فريزركيرك، خبيرة الدعاية في ثاني أكبر سلسلة متاجر متعددة الأغراض في أستراليا، إن ديفيد جونز تجاهلت الشكاوى التي كانت تتقدم بها بشأن سلوك ماك إنز.
وقالت إنها ستتبرع بأي مبلغ تحصل عليه كتعويض من ديفيد جونز لصالح النساء المتضررات من المضايقات الجنسية في أماكن العمل.
qla