نساءٌ يحتفظن ببويضاتهن بانتظار «فارس الأحلام»
أظهر بحث جديد أن النساء يسعين في أواخر الثلاثين من العمر إلى تجميد بويضاتهن إما بانتظار الشريك المناسب أو للتركيز على وظائفهن أو تحصيلهن العلمي ورغبة منهن في تأجيل تشكيل عائلة، أو كضمان ضد العقم.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن دراسة أعدها مركز طبي بلجيكي بينت أن نصف النساء أردن تجميد البويضات انتظاراً للشريك المناسب. فيما قامت ثلث النساء بذلك 'كسياسة ضمان' ضد العقم.
ووجد استطلاع بريطاني أن كثيرات من الطالبات يأخذن العملية في الاعتبار للتركيز على مهنهن مستقبلاً قبل أن يصبحهن أمهات.
وقد أظهر الاستطلاع، الذي شمل 200 طالبة، أن 8 من بين كل 10 يدرسن الطب سيلجأن إلى هذه التقنية لتأخير بنائهن لأسرة.
وقالت الطبيبة المسؤولة عن الدراسة في المركز الطبي البلجيكي، جولي نكبروك، في مؤتمر أوروبي عقد في بريطانيا إن 27' من النساء أردن افساح الفرصة لعلاقاتهن لتنمو قبل التفكير بإنجاب أطفال.