قامت الأجهزة الأمنية مساء الليلة الثلاثاء بأعتقال القيادي بالحراك الجنوبي ورئيس ما يسمى بـ”المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب” حسن أحمد باعوم ونجله فواز وعدد من ناشطي الحراك الجنوبي الذين كانوا برفقته أثناء توجهه إلى مدينة الضالع.
وقالت مصادر محلية لـ موقع “يمنات” ان جنود النقطة العسكرية الواقعة في الربض جنوب مدينة الضالع اوقفوا السيارة التي كان يستقلها القيادي حسن باعوم وعدد أخر من الناشطين أثناء توجههم إلى مدينة الضالع للقاء قيادات أخرى في الحراك الجنوبي”.
وأوضحت المصادر أن باعوم كان قادماً من محافظة عدن بعد زيارة مفاجئة قام بها صباح اليوم والتي بدأها من محافظة حضرموت وصولاً إلى مدينة زنجبار بمحافظة أبين حيث التقى الشيخ طارق الفضلي قبل أن يتوجه إلى مخيم الدرويش الذي قُتل في سجن البحث الجنائي في يوليو الماضي بمحافظة عدن.
وتوقع محللون أن اعتقال القيادي باعوم والذي تزامن مع اقتراب موعد خليجي عشرين المُقر اقامته في محافظتي عدن وأبين سيؤدي إلى إثارة الشارع الجنوبي ومزيد من العنف كونه يحظى بشعبية كبيرة في الناس المحافظات التي تشهد موجة من احداث العنف وغياب الدور الفاعل الشارع الجنوبي.
ويعتبر القيادي حسن أحمد باعوم من ابرز قيادات مايسمى الحراك الجنوبي والذي دأب لتوحيد قيادات الحراك الجنوبي في ظل قيادة موحدة.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يعتقل فيها القيادي باعوم والذي تم اعتقاله في شهر اكتوبر 2009م ووجهت اليه النيابة تهمة المساس بالوحدة واشتراكه في مسيرات تطالب بفك الإرتباط وإساءته إلى شخص رئيس الجمهورية.