أرشيف

اعضاء تنظيم القاعدة:يتنقلون بين مودية ولودر ويترددون على الأسواق

بعد قصة الطرود المفخخة التي تم ارسالها عبر البريد إلى امريكا والتي كانت تقصد تفجير معبد يهودي والتي اخذت حيزاً اعلامياً عالمياً بشكل كبير بعدها ساد الهدوء على المناطق التي كانت مشتعلة تحت مبرر محاربة الإرهاب.

تعتبر محافظة ابين التي شهدت عدة ضربات جوية من قبل الدولة استهدفت عناصر من تنظيم القاعدة هي المعقل الاساسي للتنظيم التي يقام فيها معسكرات تابعة للتنظيم حيث تستغل عدة عوامل ابتداء من الانفلات الامني في المحافظة وانتهاء بالفقر والبطالة في اوساط المجتمع .

القاعدة في مودية

بدأ أعضاء تنظيم القاعدة بالظهور في مودية ولكن ليس بالشكل المستفز كما كان في السابق حيث فقط يتم مشاهدتهم عند وصولهم كل صباح على متن دراجات نارية إلى “سوق اللحم” في مودية الذي يقع بالقرب من قسم الشرطة ويأخذون حاجاتهم من الذبائح ثم يغادرون مودية وأحياناً يتبادلون التحايا مع رجال قسم الشرطة واحياناً يأتون عصراً على متن سيارات من نوع “هايلوكس”.

 حيث أن الجانب الأمني في مودية منفلت ليس من عدم مخاطبة رجال القاعدة وانما من عدم التجاوب في ضبط العصابات التي تتقطع في الخط العام الذي يؤدي إلى شبوة وحضرموت وتنهب المواطنين الذين يسلكون تلك الخطوط.

وقال أحد المواطنين الذين تعرضوا للنهب انه  تمكن من التعرف على أحد الأشخاص الذين قاموا بنهب سيارته وبضاعته وطلب من مدير قسم الشرطة بالتدخل وأخبره بأسم الشخص المجرم وأنه مطلوب من ضمن عصابات التقطع فرد عليه مدير القسم ” أقتله إذا أردت ذلك”، وحينها أخذت عملية القبض على المجرم من قبل المجني عليه منحا قبلي وتم السماح له بمغادرة مدينة مودية.

يشار إلى أن المجرم الذي تعرف عليه الضحية يعمل من ضمن عصابة تمكنت من نهب أكثر من “67” سيارة بعضها محملة بالبضائع وأبدى المواطنين استغرابهم من تهاون رجال الأمن في التعامل مع مثل هذه القضايا التي تهدد الأمن الإجتماعي والتي تفرغ دور قسم الشرطة من محتواه ثم تفاجئ السلطة سكان هذه المناطق بالغارات الجوية وتدمير المنازل.

القاعدة في لودر

أما مدينة لودر هي الأخرى تشهد ظهور أفراد القاعدة وأن من خلال تحركاتهم يتوقع المواطنين المراقبين لهم بأن أفراد القاعدة في مودية ولودر يتبعون قيادة واحدة يتفرعون منها إلى فرعين وربما أماكن اختباءهم تقع في المنتصف بين مودية ولودر مع العلم أن الذين يظهرون من رجال القاعدة هم من الصف الثاني أما الصف الأول فهو متخفي وغير معروف.

القاعدة والحوثيين

مراهقين ينفذون العمليات الانتحارية

رغم اعتراف تنظيم القاعدة بالهجومين اللذين استهدفا جماعة الحوثيين  إلا أن المكتب الاعلامي للحوثي ما زال يواصل اتهامه لإمريكا واسرائيل أنهما وراء الحادثين إنطلاقا من كون  الحوثيين يعتبرون القاعدة صنيعة أمريكا وتابعة للمخابرات الإمريكية.

حيث ما زالت التحقيقات الحوثية جارية في عمليتي تنفيذ الهجومين الإنتحاريين اللذين وقعا في يومي الأربعاء والجمعة من الأسبوع المنصرم في صعدة وتوصلت إلى معلومات أولية تفيد أن من قام بتنفيذ العملية الأولى شاب مراهق يبلغ من العمر “16” عاماً شاهده بعض الأشخاص أثناء إرتياده إحدى المحلات التجارية لشراء المياه وانه كان ملثم ويستقل سيارة نوع “فيتارا” سوداء اللون واتجه بعدها صوب الموكب مجرد ان شاهد الموكب قادماً وانه كان في حالة تربص للموكب.

 بينما توصلت إلى أن من ارتكب العملية الثانية يبلغ من العمر “19” عاماً تقريباً الذي استهدف موكب الشيخ مبارك المشن.

زر الذهاب إلى الأعلى