أرشيف

النقيب القصار يتحدث عن تفاصيل التعذيب الذي تعرض له من قبل مسئول أمني في الشحر

نشر الحدث في الأيام القليلة الماضية خبر تعرض رقيب أول حسن عمر القصار للتعذيب من قبل مسئول أمني في محافظة حضرموت يدعى فهد الحاج.. والرقيب حسين عمر القصار هو من أبناء مديرية غيل باوزير بحضرموت ويعمل في إدارة مرور الشحر..

تناقلت اليوم بعض وسائل الإعلام تفاصيل التعذيب الذي تعرض له النقيب القصار، ويبدو من خلال الصور أنه كان وحشيا: يقول القصار: “في يوم الاثنين جاء لي اتصال من البيت في غيل باوزير وأخبروني أن طقم عسكري (دورية عسكرية) جاء يبحث عني ومعهم طلب القبض علي حول قضية جنائية من مديرية الشحر وبعده بلحظة جاءني اتصال من العمليات في أمن مدينة الشحر بالحضور إلى إدارة الأمن فذهب الى إدارة الأمن وفوجئت بأن يتم اعتقالي وإيداعي في السجن”. وأضاف القصار “أخبروني أنني متهم في قضية وسيتم التحقيق معي في وقت لاحق, وبقيت حتى العاشرة ليلاً وتم أخذي إلى التحقيق وتم التحقيق من قبل ضابط البحث فهد الحاج وسألنى عن علاقتي بالحراك ومن بين أسئلته (الشخصيات التي تساندكم ومن يمولكم؟) فأجبت أن ليس لي صلة بالحراك من قريب أو من بعيد

“. يضيف القصار “بعد فترة من التحقيق خرج فهد الحاج وأحضر جنديان وتم تقييد يدي وأجلسوني على الأرض وقاموا بتمرير يدي من بين رجلي ووضعوا عصا طولها متر تقريباً بين رجلي ويدي المقيدتين كما أسلفت سابقاً, وحملوني إلى طاولاتين وجعل رأسي في الأسفل ورجلي في الأعلى ووضعي مابينهن وبعدها تم ضربي وإهانتي وشتمي بألفاظ نابية وكان الضرب على رجلي ويدي, واستمر هكذا لفترة طويلة وكنت أطلب الماء ورفض اعطائي الماء وكان يقول لي مت”.
 
ويقول القصار “ثم وجه لي نفس الأسئلة السابقة وقام بتفتيش الجوال ويسأل عن الأرقام المحفوظة فيه ومن أين لك الجوال والدراجة النارية وأن الحراك أعطاك إياه وأنا كنت معلق ويتم ضربي ولطمي من الجنديين والسب والشتم بألفاظ بذيئة حتى الرابعة و النصف صباحاً تقريباً وكنت مرهقاً ومنهكاً من التعذيب”. ويضيف “قاموا بإرجاعي إلى السجن ولم تشفع لهم حالتي وكوني أعمل رقيب في إدارة المرور ومنع عني الزيارة ولكن يوم الثلاثاء الماضي بعد وساطات وتدخل المسؤولين سمحوا بأخذي إلى المستشفى لفترة قصيرة وإعادتي إلى السجن وفي اليوم الثاني تقدم أخي عبد الله إلى النيابة وقدم إلى ضابط البحث شكوى وطلب معالجتي وتم معالجتي وانا الآن كما تروني مرقد في المستشفى وحالتي كما هي إلى هذه اللحظة ولم يتم تحرير التقرير الطبي الخاص بوضعي وحالتي”.

زر الذهاب إلى الأعلى