كلينتون تمزح عن عثرتها في اليمن

تعثرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لفترة وجيزة أثناء ركوبها الطائرة في ختام رحلة كبيرة المخاطر قامت بها إلى اليمن لبحث التعاون في مكافحة الإرهاب يوم الأربعاء. ولم تصاب كلينتون بأذى، وكانت طرفة الأخبار- الشيء الذي لم يكن حادثاً – لولا أنه تم التقاطها من قبل كاميرات التلفزيون.
انتهى المطاف بفيديو زلة كلينتون ليخرج صداه على موقع يوتيوب ويحدث ضجة طفيفة على الإنترنت، ما أثار عناوين صحفية من بعض كتاب المانشيتات في العالم، أحد تلك العناوين المازحة (رحلة غير متوقعة على متن طائرة كلينتون!).
انه نوع من العبث أن يُشار إلى هذا الحدث بالبنان، الشيء الذي تشمئز منه الشخصيات العامة (وأحيانا الصحافيين) لأنه يصرف النظر عن الأخبار الحقيقية، الذي في هذا المقام جهد كلينتون في توسيع علاقات الولايات المتحدة مع اليمن، البلد الجديرة بالاهتمام بوصفها واحدة من الحاضنات الرئيسية في العالم لتنظيم القاعدة. لكن كلينتون قررت بشكل علني السيطرة على هذه الواقعة المتداولة عبر الويب، لأنها ذكرتها بنفسها يوم الخميس خلال لقاء لها في محطتها التالية في دولة قطر. حيث تحدث حاكم قطر، مرحباً بكلينتون في قصره، عن كيفية سقوطه في منزله وردت كلينتون بقصتها.
«حدث ذلك لي فعلا بالأمس. فبينما كنت صاعدة في الدرج نحو الطائرة وكنت متجهة إلى الخلف وألوح بيدي، ثم التفت وكان هناك ارتطامي في مدخل الطائرة. تعرفون أن هذه الأمور تحدث».
إنه كثيرا ما يحصل في الواقع. ولكنه عندما يحدث لهيلاري كلينتون ، فإنه عادة ما ينتهي إلى أخبار.