أرشيف

الحالمة ودعت ليل الأحلام….وشبابها قالوا يكفي أرحل يا علي عبدا لله صالح…!!!

لم تعد ترغب الحالمة وهو الاسم الرومانسي الذي يطلق على مدينة تعز في الاستمرار بحياة الأحلام التي تحولت منذُ عقود من جراء نضوب المياه والظماء والأوبئة والفقر والبطالة والفلتان الأمني وزيادة وزيادة انتشار الجريمة وتدني لتحتية وغيرها من الاختلالات والمعانات التي يعيشها أبناء هذه المحافضةالا أنها اشد وطأة على تعز ومواطنيها فتحولت أحلامهم إلى كوابيس يومية مزعجة ومغلقة.
 
وهو ما دفع تعز مؤخرا لطرد أحلامها ورفض استمرار العيش في جلبابها بل أن أبناءها وشبابها قد طردوا حتى النوم عن أعينهم ولم يدعوا له الفرصة ليتمكن من الاقتراب من جفونهم وفضلوا منذ مطلع هذا الأسبوع القيام بالمسيرات وإطلاق الهتافات والبدء بالاعتصمات والتي تصب جميعها في مطلب واحد ألا وهو رحيل من تسبب لهم ولكافة الشعب بتلك الكوابيس الثقيلة المدمرة فهو الأولى بالطرد من الأحلام فأطلقوها مدوية دون وجل أو خوف “يكفي استبداد أيها النظام ..ارحل علي عبداللة صالح”

الجدير ذكره أن المعتصمون في ساحة الحرية بتعز لا يزالون يواصلون اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي وقد تمكنت مجاميع كبيرة من أبناء الراهدة الذين تم منعهم بمعية الكثيرين من أبناء مديريتي مخلاف وشرعب من قبل أفراد من النظام من الوصول إلى الساحة للمشاركة في الاعتصام ،هؤلاء تمكنوا من دخول المدينة والوصول للساحة ومشاركة المعتصمين ليلة أمس الاثنين .
 
من جهة ثانية أفاد شهود عيان من ساحة الاعتصام إن أعداداً من أفراد الأمن يرتدون ملابس مدنية يقومون برفع صور علي عبداللة صالح ويحملون ويرددون شعارات موالية للنظام وهذه بحسب إفادتهم تعد إحدى وسائل النظام التي يتبعها من اجل التأثير والتشويش على المعتصمين وإيهام المتابعين ووسائل الإعلام بأن هناك مؤيدين مثلما هناك معارضين . وأضاف شهود أعيان إن النظام يقوم باستخدام واستغلال عمال النظافة بتوزيع العصي والهراوات على البلاطجة ليضربوا بها المعتصمين مقابل ألفي ريال ويدفعونها لأصحاب الموتورات من البلاطجة ويقوم بالإشراف على هذه العملية احد رجال أعمال المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى