أرشيف

فتيـات يدفعــن المهــور للشبـاب ويتحمَّلن مسؤولية المصاريف والسكن..!!

يبـدو أن صـفات فـتاة الأحـلام وزوجـة المسـتقبل قـد تغـير تفبـد لا من الجمــال والقـوام الرشيـق والقـد المياس والسـن الصغير أصبحت فتاة الأحلام بنظر الشباب هي تلك التي لديها سكن خاص ووظيفة حتى ولو كانت مطلقة أو أرملة وفي سن أكبر من الشاب وهذا ما نجده في طلبات الزواج التي تنشر في بعض وسـائل الأعلام والصحف والمجلات ومواقع الانترنت….


فما هو رأي الفتيات؟وهل تغيرت نظرتهن لمواصفات فتي الأحلام؟وماهي أهم الصفات التي تتمناها الفتاة في زوج المستقبل؟إلى التحقيق..


 


منزل ورومانسية


< البداية كانت مع (جيهان) طالبة جامعية حيث قالت : في كل مراحـله وزمان هناك طلبات ومواصفات لشـريكة الحياةوطلب الشاب أن تمتلك من يقدم على الزواج بها منزلاً ليس عيبا لكون المرأة حالياً أصبح ينظـر إليها كشريكة في الحياة ككل وتلعب دوراً في الجانب الاقتصادي للأسرة طالما خـرجت للعمـــل فعليها أن تسهم أما بالنسبة لي فالصفات التي أشترط توفرها فيمن سأتزوجـه هي الرومانسية لكي يرضي مشاعري وعواطفي ويمنحني ما أحتاج إليه من الحـب والحنان وعـدم العصبية والغيرة المعقولة .




تزوجته بمالي.. لكنه خانني..!!



< لندع ( د.ع) تحكي تجربتها التي انتهت بالطلاق حيث تقول هذه المطلقة: بعـد أن حققت كل أحلامي في التعليم الجامعي والعالي وحصلت عليَّ وظيفة محترمة ظليت أربع أعوام بعدها فوجدت أنه يجب عليّ أن أتزوج وأصبح أماً وبعـــد شهر وجـــدت رجلا يعـرض علىّ عـواطفه ويصارحني بحبه لي ولأنني لم أكـن أريد أن أتصرف كمراهقة ولم يكن هدفي أن أخوض تجربة حب فقـــد قبلت الموضوع كزواج كان الرجل على قـدر من الوسامة والرجولة أيضا لكنه كان موظفا بسيطا وراتبه لم يكــن يتجـاوز الــ25 ألفاً وقتـها لكنـه كان لديه المهـــــر وتكاليف الزفاف فتزوجته ووفرت بعدذلك السكن الفخم والأثاث الراقي وعملت على أن يكمـل دراسته لكي يتحسن وضعه وحصـل على الماجستير وترقـى في عمــله ثم أكتشفت خيانته لي وفي المرة الأولي سامحته وكذلك في المرة الثانية والثالثة ومثلها فعلت في المرة الرابعة وحتى العاشـرة وبعـــدها جاء الانفجار وكان عظيما فقد كدت أن أقتله لكنه استطاع الهروب مني ثم طلبت الطـلاق ومن أجل الأطفال عملوا بيننا صلح فقبلت الصـلح وعــدنا لكنـه ما زال يخــون فقـررت الطـلاق مرة أخرى وقبـل الطـلاق سـألته أمام من كانوا سـببا في الإصـلاح بيننا سـابـقا عن السبب الذي يجعـــله يخـونني فقال وكانت الكارثة بالنسبة لـي: أنت السبب لأنك بأموالك جعلتي مني رجـلاً ضعيفاً أنا أريد أن أشـعر بقوتي لهــــذا بحثت عن نساء أقل منك لكي أشعر معهن بقوتي فأنا معك كنت أشعر بضعفي أمامعهن فقد كنت أشعر بأني أقوى رجل في العالم وبعد صمت رافقته هطول أمطار غزيرة من عينيها قالت لم أنتبه لهذا تمسح دموعهاثم تتابع : ألان حين اسـترجع ذكـريـاتـي معه أدرك أنني قسوت عليه كثيراً ولم أنتبه لكبريائه كرجل وأعترف أنني كنت والدة له ولهــذا لم يكن يجــد لذته معي الرجل يريد زوجة تحبه لا زوجة تربيه وحين تكـون معــه عليـها أن تنسـي درجتــهـا الـوظـيفية وتتنـازل عـن شخصيتها القويةوتتحول إلى امرأة ضعيفة.


 


 


ليش يتزوج ؟


< أما خديجة (معلمة) فقالت: أن تمتلك المرأة منزلاً فهـــذا شـرط صعب لأن الوظـائف التي تـشـغلها المرأة ليست مناصب كبيرة كما هـي مناصب الرجال وبالتالي فإن مرتبها لا يفـي باحتياجـاتها الخاصة وسيكـون صعـباً عليها شــراء منـزل من مرتبها خلال سنوات قليلة من العمــل لأن الفتاة التي ستتزوج بعــد مرور ثلاث سنوات من عملها ستكون في سن متقدم واعتقد أن من يطلبون هذا الطلب يكـونون في سن صغيرة نوعـا ما 24,25,26 وأرى أنه إذا كان الشاب غير قادر على توفير السكن لماذا يتزوج ؟ ولماذا يطلب من المرأة تحقيق ما عجـز هـو عن تحقيقه أساساً؟


ياالله نشبع البطون..!!


< وقالت (نهلة) : أنا موظفة منذ أحدى عشر سنة ولم أستطع شراء شيء من الحلي والذهب للزينة فكيف يطلب مني توفير سـكنا؟ً نحـن رواتبنا لسـد الحلق والحمـد لله أن هـؤلاء الشباب هم قلة وهم يـريـدون الـزواج بأمـوال أهلـهم والحياة فـي منزل زوجـاتهم وعلـى رواتبـهن وهم فـي الغالـب إتكاليون ولا يستطيعون تحمـــل المسؤولية .


هذا بلوة وليس شريكاً


< أما (عفراء) طالبة جامعية فقد قالت : أقرا مثل هذه الطلبات في ألنت وقد كنت لا أتصور أن شابا يمنياً يمكن أن يتنازل ويطلب مثـل هـذا الطلب لأن الرجل اليمني مختلف عن باقـي شباب العالم لكونه تربي على عادات وتقاليد رجولية قاسية فالرجل عنـدنا عيب عليه أن يبكي حتى في أصعب المواقف كوفاة أحــد من أهله أبوه أوأمه بينما شاب آخر من دولة أخـرى قـد يبكي لسماعه أغنية حزينة ولهــذا أعتـرف أنني أصبت بشيء من الذهول والمفاجأة عندما قرأت في صحيفة المستقلة عن شباب يمنيـين يريدون الـزواج من أرامل أو مطلقات شـريطة أن يكـون لديـهن سـكن، ومعـــروف أن السـكن من مسـؤوليات الـزوج وهو حـق للـزوجة على زوجـها صحيح أن هناك نساءمطلقات أو أرامل قـد يقبلن بهــذا نظـرا لظـروفهن ولكن هل هـذا الشاب الذي عجـز عن توفير سـكن له ولـزوجته قادر على القيام بباقي واجباته الأخرى مالم فهو بالتأكيد سيكون عبئاً عليها وليس شريكاً لها.


يتنازل عن صلاحياته


< وقالت (هدى) موظفة: كل فـتـاة لهاصـورة مرسـومة فـي ذهـنـها عـن زوج المستـقبل لكــن وكما هـو معـروف (ليس كل مايتمنى المرء يدركه) ولهــذا أحيانا يكون نصيب الفتاة شاباً لا يحمــل أي صفة مما كانت تحلم به وأحيانا قـد تجـد شاباً فيه أكثر مما كانت تحلم به لان الزواج قسمة ونصيب وأحيانا تكون عملية إختيار الزوج على الأهـل وليس بيدالفتاة سـوى أن توافـق على من يحمــل الصفات التي اشترطها الأهـل أمابالنسبة لموضوع السكن فعلى العريس أن يوفره ويقــدم المهر ثم إذا تزوجنا وأصبحنا شـركاء في حياة واحدة فسوف أقدم كل ما أستطيع من أجل هذه الحياة وسأكون شريكته في كل شيء ولن أبخل عليه لا بعواطف ولا بمال لكـن أن تنقلب الآية فتصبح الفتاة هـي من توفـر السـكن قـبـل الـزواج ويصـبح الشاب يطلـب ويشتـرط علـى من سيتزوجها فهــذا ما لا أشجع عليه لأنه إذا كان الرجل يقبل أن تقوم زوجته بواجباته فعليه أن يعطيها بعضاً من صلاحياته ونفوذه .


أريد رجلاً لا ذكراً


< أما (نسرين) طالبة جامعية فقالت : يا سلام اليوم يطلبون من المرأة توفير السكن وغدا سيطلبون منها السكن والمهر بصراحة المرأة عليها أن تعلم زوجها من البداية القيام بواجباته ومسؤولياته وأنا متأكدة أن الرجل يقـدم كل هــذه التنازلات ويقبل بامرأة مطلقة أو أرملة ولديها أولاد من أجل الاسـتيلاء علىالمنزل ثم التخلص منها أما بالطـلاق أو التعليق ثم الزواج من فتاة أحـلامـه وهناك كثيرات من المطلـقـات أو الأرامل أو ممن فآتهن قطار الزواج وممن هن بحاجة لرجل يكون لهن سنـد يقبلن بـكـذا عرض ثم في النهاية يجدن أنفسهن وحيدات بعد أن يأخذ منهن مثل هؤلاء الشباب العاطلين تحويشة العمــر ليتزوجوا بها في النهاية من حبيبة القلب ….


وبالنسبة لصفات زوج المستقبل لا توجد عندي مواصفات شكلية أو خارجية كل ما أريده هو أن يكون رجلا لا ذكرا .


زوجك على ما تعودينه


< (أمل ) 21سنة طالبة جامعية قالت: أي فتاة لو تقــدم لها شاب على خلق فهي لـن تتردد فـي العـيش معه فـي منزل أهله أو منزل متـواضع بالإيجـار وأتمنـى من الشاب أن يبنـي نفسـه ولو بشـكل بسيـط ثم يفـكر فـي الزواج وأنا لا أعرف لماذا يفكر الشاب في الـزواج وهو بلا عمــل بلا سكن بلا دخـل لايوجـد معه حتى مهــر؟ الـشـاب الذي يبـدأ حيـاته بالاعتــماد علـى زوجتـه فـي توفيرالسـكن والمصاريف يصبح مع مرور الوقت رجلاً اتكالياً وستكون هي المسئولة عن هذا لأن المثل يقول (زوجك على ما تعودينه) أما صفات فارس أحلامي فهي أن يكون لديه طمـــوح ومتقارب معي من الناحية التعليمة والعمـرية وأن أقبل به كما هـو ويقبل بى كما أنا وأهم شـيء أن يكون لديه عمـــل لأنني لا أريد شاباً يصرف عليه أهله .


البطالة والغلاء والقنوا ت المشفرة


< أما (نجوى) طالبةجامعية فقالت: الظاهـرة المـوجـودة الآن في عالمنا العـــربي أن الشاب أصبـح يبحث عن الزواج الذي يستمتع به دون أن يتحمل فيه أي مسئولية ولهـذا أنتشرالزواج العــرفي وزواج المسيار والمصلحة وزواج الشباب من نساء أكبر منهم عمرا وهذا يعود لعدة أسـباب منها البطـالة وغلاء الأســعار وتدهور وضع الشباب تعليميا ونفسـيا وماليا وثقافيا وتعــرض الشباب للكثير من الضغـوط تحت ما يسمي بالعولمة وما أسهمت فيه القنوات الفضائية التي جعلت تفكير وبصرالشاب محصوراً في جسـد المرأة وفي كيفية الحصـول على هـذا الجسـد من أجل الاستمتاع به فقط بصراحة هناك إهمـال للشباب استمر لسنـوات وهـو الذي أوصـل الشاب لان يتزوج امرأة أكبر منه لكـي تنفق عليه أو لأن لديـها سكناًومالاً، أنا أتعاطف مع مثل هذا الشاب لكنني لا أوافق على سلوكه .


من حقه لأنه صريح


< وقالت (ميساء) : أعتقـد أن طلب الشاب ممن سيتزوجها بأن يكون لديها سكن هو طلب عادي فإذا كانت الفتاة تتزوج من رجل في عمــر جــدها من أجل أن تتمتع بأمـواله فلماذا نعترض في المقابل على الشاب الذي يتزوج من مطلقه أو أرملة بشـرط أن يكـون لـديها سـكن فهــذا الشاب صريح وصادق وواضح من البداية وهـو أفضـل من الذي يتزوج فتاة ويدعي حبها بينما يتزوجها زواج مصلحة أما ما أريده في من سيكون زوجـا لي فهو الصــدق والصراحـة وان يكـون قادرا على حمايتي وعلى قـدر من المسؤولية .


المرأة كريمة منانة


< وكان لابد من معـرفة رأي الشباب حـول هـــذا الموضوع الشاب (حسن عبيد)20 سنة قال : المرأة أياً كانت هي كـريمة فالبخــــل صـفة الرجـال ولهـــذا يقال أنهـن مبـذرات ومسرفات والفتاة قــد تعطي زوجها كل شيء لكن من طبعها أن تعايره وتمن عليه بكل ما قدمته وتقول له لولا أنا وهذا يجرح الرجل بشكل قد لا تتصوره المرأة لــذا أفضل أن يكون الزوج هـوسيد البيت وهــذا لن يكون ما إذا كان المنزل ملك الزوجة .


لا أقبل أن تقول لي : اذهب إلى بيت أهلك


< (عبده أحمد) 24سنة: أفضل أن أسكن مع أهلي وفي غرفة واحدة من أن أسكن في بيت زوجتي أو عند أهلها فمعروف أن الزوج حين يغضب من الزوجة يقول لها: إذهبي إلى منزل أهلك: فإذا كان المنزل لها ماذا يقـول لها: سأذهب أنا إلى منزل أهلي، لكـن إذا حصلت على ورث مثـلا ونحـن متزوجين وأصبـح لها بيت أو اشتـرت بيتاً لا مـانـع أن نقيم في هــذا البيت لكن إن اشترط عليها توفير السكن من أجل الزواج بها فهذا ما لا أقبل به .


مش عيب ولا نقص رجولة


< أما ( وهيب ) 27سنة فقال : فـي الأساس أن الزوج والزوجـة شريكان فـي الحياة وعلـى الحلوة والمرة وإذا كان لها حـق في أن يملك وهـي ترثه ويرثها فلماذا الإحـراج والتردد في طلب مساعدتها؟ طالما قبلت أن تكون زوجته وحـرام أن يكون كل شيء على الشاب .. قـد يقــول قائل إن توفير السكن واجب على الزوج أقـول له وإذا كان الزوج لا يستطيع وهي لـديـها القدرة ما المشكلة؟, ولا أعتقـــد أن من يتزوج المرأة لمالها ناقص رجـولة أو كرامة فالمرأة تنكح لأربع لجمـالها ولحسـبها ولمالها ولدينها.

زر الذهاب إلى الأعلى