(فيديو) شباب ساحة التغيير ورقصات النظام الأخيرة

حيث أمسى الرعب والدماء والأشلاء أبطال المشهد الدامي واحد منجزات الرمز التي تتشدق بها ماكينة أعلامه .. مئات الجرحى وأكثر من 40 قتيلا هي حصيلة الخطوة الأولى في محاولة استعادة توازن النظام المتهاوي لمجنون السبعين .

منطقة الحصبة المدخل الشمالي للعاصمة تشهد منذ ايام قتالا ضاريا بين قوات الامن والحرس الجمهوري من جهة وحراسة بيت الشيخ صادق الأحمر وأتباعه من رجال قبيلة حاشد كبرى قبائل اليمن لم يتورع النظام عن استخدام الأسلحة الثقيلة والصواريخ لاستهداف بيت الأحمر غير عابئ بالضحايا من المدنيين من سكان المنازل المجاورة لمنزل الشيخ صادق الأحمر فترك الكثيرين منازلهم بعد اشتداد حدة المعارك

الناشطة انتصار سنان احد القاطنين في منطقة القتال تواصل معها مراسل “يمنات” فأفادت انها كانت احد النازحين الذين تركوا بيوتهم تركت منزلي وتوجهت الى مكان امن بعيدا عن منطقة الاشتباك واتمنى ان لا يصيب منزلنا الذي تركناه الى حين أي مكروه وعن ضحايا قصف النظام العشوائي للمنطقة قالت بأن إحدى الأسر القاطنة في احد المنازل المجاورة استهدفت منزلهم نيران القصف العشوائي للسلطة لتودي بحياة خمسة من افراد الأسرة الأمر الذي أثار الهلع في نفوس الناس ودفع بالكثيرين الى مغادرة منازلهم .

يجدر بالذكر ان وساطة جديدة تسعى الى وقف إطلاق النار بين الطرفين لا تزال تبذل مساعيها في التوصل الى حل النزاع بين الطرفين وإزالة كل مظاهر التوتر واستتباب الأمن بعد فشل وساطة سابقة كان على رأسها مطهر غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي الذي انتهت مساعيهم بقصف المكان الذي كان فيه مع عدد من شيوخ القبائل حملوا الرئيس صالح مسؤولية خرق الهدنة .