أرشيف

تفاصيل عن قصف منزل الأحمر وأعنف المواجهات حول وزارة الداخلية

كان الشيخ صادق يتحدث بالتيلفون حينما سقط الصاروخ فأصاب العشرات بالشظايا,والدخان,والتراب.


– الصواريخ والقذائف أحرقت معظم مكاتب الداخلية,ودمرت محطة الوقود التابعة للوزارة


– أبو أصبع لـ”الشارع”: استهدفنا القصف في مقيل الشيخ صادق بالدور الأول من المنزل وبعد دقائق من نزولنا إلى البدروم ضربنا بصاروخ حيث كنا أكثر من ألف شخص


صباح الثلاثاء, تجددت الاشتباكات, واستخدمت فيها مختلف الأسلحة, واشتدت المواجهات ظهراً, حيث سمعت أصوات القذائف, وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من منطقة الموجهات.


وتركزت مواجهات الثلاثاء حول وزارة الداخلية, إضافة إلى معسكر شرطة النجدة, وجولة الساعة, ومبنى وزارة الإدارة المحلية, ومبنى وزارة التربية والتعليم, وتصاعدت حدة مواجهات الثلاثاء بشكل عنيف عندما كان الشيخ صادق الأحمر مجتمعا مع لجنة الوساطة, وعدد كبير من مشائخ قبائل اليمن الذين وصلوا منزله للتضامن معه.


وشوهدت سحب من الدخان تتصاعد من مبنى وزارة الداخلية, التي ضربها مسلحو الأحمر بقذائف الـ”ار بي جي”وصواريخ لو, وفرضوا عليها حصاراً بعد فرار المسلحين القبليين التابعين للنظام الذين كانوا يتمركزون فيها.


ودارت اشتباكات حول معسكر شرطة النجدة, الذي تمكن مسلحو الأحمر من السيطرة عليه, عصر الثلاثاء, ويتهمون قائدة اللواء محمد القوسي بتفجير الوضع ومع توسع المواجهات فرضت القوات الحكومية طوقاً أمنياً على المنطقة امتد ألى جولة سبأ, وشارع مأرب, وجولة الحباري, وقرية الدجاج, حيث أستهدف مسلحوا الأحمر, مساء الاثنين منزل الرئيس صالح هناك, ما أدى إلى مقتل أحد أفراد حراسة المنزل, وهو ينتمي إلى منطقة “خارف” التابعة لقبيلة حاشد.


عصر الثلاثاء: عززت قوات الأمن المركزي , والحرس الجمهوري, وحداتها وبدأت ضرب المناطق التي يتحصن فيها المسلحون القبليون بالقذائف الثقيلة. وفي السادسة من مساء ذات اليوم تم تكثيف ضرب منزل الشيخ صادق الأحمر, الذي كان فيه مئات المشائخ والمسلحين الذين وصلوه للتضامن معه.


وأصيب عدد من المشائخ بصاروخ استهدف البدروم الذي كان فيه صادق الأحمر والمشائخ المتضامنون معه, بينهم أفراد من لجنة الوساطة يتقدمهم اللواء غالب القمش.


وبعد مغرب الثلاثاء قال ل “الشارع ” يحيى منصور أبو أصبع إن الصاروخ استهدف البدروم حيث كان هناك أكثر من ألف شخص.


وأوضح أبو أصبع أنهم كانوا مع الشيخ صادق الأحمر في مقيله بالدور الأول من المنزل, وبعد تعرضه للقصف غادروا الدور الأول نحو بدروم المنزل.


وأضاف: “بعد 5 دقائق من نزولنا ضرب البدروم بصاروخ أحدث حالة هلع وأصاب العشرات, وأتوقع أن يكون هناك عدد من القتلى, لكني قلق على حياة الشيخ صادق لأن الصاروخ أصابنا عندما كان هو يتحدث في التلفون, ما يعني أنه تم تتبع التيلفون الذي كان يتحدث فيه, وتم توجيه الصاروخ نحو المكان بناء على ذلك”.


وأفاد أبو أصبع بأن الصاروخ أصاب كثيراً من الحاضرين بالشظايا, والدخان, وكان أبو أصبع من المصابين, إذ تم إسعافه إلى خارج المكان, وأجريت له
إسعافات أولية تمكن بعدها,بعد أن أفاق, من مغادرة المنزل, وقال” أتوقع أن يكون هناك عدد كبير من القتلى والجرحى ..أصيب عدد كبير بالدخان والتراب الذي دخل إلى عيوننا وأنوفنا, وبعد أن أجريت لي الإسعافات الأولية غادرت لتلقي العلاج في مكان آخر, فيما كان القصف كثيفاً”.


وقتل في القصف 24 شخصاً بينهم الشيخ محمد محمد عبد الله أبو لحوم, والشيخ عبد الله الذرحاني, والشيخ محمد حسن جرعون, والشيخ ناجي أحمد الطهيفي, والشيخ صادق بن صالح, فيما أصيب أكثر من 150 شخصاً بينهم غالب القمش, والشيخ غالب مبخوت العمري, والشيخ عبدالخالق عبدالسلام زابية, والشيخ سبأ أبو لحوم, والشيخ بكيل صالح غلاب, والشيخ جازم الحدي, والشيخ مجاهد الذهب.


وأصيب مصورا قناة سهيل محمد المخلافي, وأحمد فراص. وطبقاً لمعلومات أبو أصبع فقد ضربت السلطة منزل الأحمر ومواقع مسلحيه بصواريخ وقذائف عدة, فيما سيطر هولاء على معسكر شرطة النجدة, وتمكنوا من دخول “حوش” وزارة الداخلية, حيث دارت اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن ومسلحين قبليين آخرين يتبعون السلطة.


وسيطر مسلحو الأحمر على مبنى وزارة التربية والتعليم.


وأطلقت القذائف الثقيلة من قبل الجيش من جبل “نقم” حيث يتمركز فيها الحرس الجمهوري.


وسادت حالة من الهلع والخوف بين السكان, فيما هاجمت وسائل الإعلام الرسمية أولاد الأحمر, واتهمتهم بالوقوف خلف تجدد المواجهات, وهو الأمر الذي نفاه هؤلاء, وقالوا إن الاشتباكات تجددت بعد مهاجمة قوات الجيش لهم.


وأغلقت المحال التجارية أبوابها وخلت الشوارع من المارة, ونزحت من المنطقة عدد من الأسر, وخلت الشوارع من المارة, ونزحت من المنطقة عدد من الأسر,بينما استمر سماع جري الانفجارات, والرصاص حتى وقت متأخر من المساء.


وأصيب عدد من المباني بالرصاص وقذائف الـ”آ ربي جي” فيما خلت الكاتب الحكومية من الموظفين.


وأضطر المئات لمغادرة منازلهم خوفا على حياتهم, بعد تمركز قوات النجدة ومسلحين بلباس مدني, يتبعون النظام,في أحياء على جانبي شارع مأرب وجولة الحباري, مقابل أنتشار مسلحي قبيلة حاشد على محيط منزل الأحمر, وتمددهم نحو المنشآت الحكومية المنتشرة في منطقة الحصبة.


وشوهدت مروحيات تحلق في الأجواء فوق منزل الشيخ صادق الأحمر, وانقطع التيار الكهربائي عن بعض الأحياء السكنية.


وسقطت قذائف على منازل مجاورة لمنزل الأحمر, أصابت أشخاصاً لم يتم التمكن من إسعافهم.


وطوال ظهر وعصر الثلاثاء: دارت اشتباكات عنيفة أخرى قرب المباني التي احتلها مناصرو الأحمر, الاثنين, وفي مقدمتها مبنى وزارة الصناعة والتجارة, ومبنى وزارة الإدارة المحلية, ومبنى المعهد العالي للإرشاد, ووكالة الأنباء الرسمية “سبأ” واشتد القصف منذ التاسعة من مساء الثلاثاء تزامناً من اشتداد المواجهات, بشكل عنيف, حول مبنى وزارة الداخلية.


وأتهم الشيخ غالب الأجدع, في حديث لقناة العربية الرئيس صالح بإفشال الوساطة القبلية.


وأكد الأجدع أن الشيخ صادق الأحمر التزم ليلة الاثنين بوقف إطلاق النار, ودعا إلى اجتماع صباح الثلاثاء لتسليم بعض المرافق التي استولى عليها أنصاره, غير أن الوساطة, والمئات من المشائخ, تفاجئوا بالضرب العشوائي والعنيف على منزل صادق الأحمر, الذي قال إنه “يبدي تفهماً لما يؤول إليه الوضعه اليمني وجره إلى العنف من قبل صالح الذي رفض الانصياع لالتزامات الوساطة بأن يضبط النفس حتى معرفة أسباب المشكلة”.


في الجانب الآخر: قال موقع”26 سبتمبر” الناطق باسم الجيش, مساء الثلاثاء, إن تجدد المواجهات أسفر عن مقتل 14 جندياً, وجرح 30 آخرين.


وغير ذلك تحدثت المعلومات عن مقتل 10 مواطنين.


والثلاثاء: أبلغ مصدر طبي في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا صحيفة “الأولى” أن 24 شخصا قتلوا, وأن المستشفى أستقبل 80 جريحاً بينهم غالب القمش.


ونقلت الصحيفة عن ضباط تمكنوا من مغادرة مبنى وزارة الداخلية,عصر الثلاثاء,أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا داخل المبنى خلال قصف عنيف ومكثف تبعه حصار خانق من قبل مسلحي قبيلة حاشد.


وقال الضباط الذين اتصلت بهم “الأولى” وهم من الموظفين المكتبيين في الوزارة, إن قصف مبنى الوزارة بدأ عند الساعة ال12 ظهراً, ولم يكن في المبنى من المسئوولين غير وكيل الوزارة اللواء محمد عبد الله القوسي, الذي أمر الموظفين بإخلاء مكاتبهم والاحتماء من القصف.


ولم تكن في الوزارة قوة مقاتلة باستثناء بعض الحشود القبلية الموالية للرئيس, والتي لم تصمد في مقاومة مسلحي حاشد, وتوجه معظم الموظفين إلى مسجد الوزارة الذي يقع في نفس حوش المبنى, غير أن المسجد ما لبث أن طالة القصف بصواريخ لو وقذائف الآر بي جي, ما أوقع أعداد غير معروفة من القتلى والجرحى.


ولم يتمكن زملاء المصابين من إسعافهم أو نقلهم إلى المستشفيات منذ الظهيرة وحتى وقت متأخر من مساء الثلاثاء.


وأحرقت الصواريخ والقذائف معظم مكاتب الوزارة, كما أصابت, ودمرت, محطة الوقود التابعة للداخلية, والتي تقع في منطقة مشتركة بين مبنى الوزارة ومبنى معسكر النجدة.


ونقل عن شهود عيان أنهم شاهدوا جثثا لمواطنين قتلى, وآخرين مصابين في محيط معسكر النجدة لم يتم التمكن من الوصول إليهم وإنقاذهم, وقد أصيبوا فيما كانوا يعبرون الشارع حين اندلعت المواجهات.


من جهته دعا الرئيس علي عبد الله صالح, مساء الثلاثاء, كلاً من أولاد الشيخ الأحمر ووزارة الداخلية إلى “إيقاف” إطلاق النار, وذلك طبقاً لما نقله التلفزيون الحكومي عنه.


وطالب الرئيس أولاد الأحمر بإخراج مسلحيهم بشكل فوري من المؤسسات الحكومية التي سيطروا عليها.


تجددت المواجهات في الـ7 من صباح يوم الأربعاء بشكل عنيف, واستخدمت فيها المعدلات وأسلحة الكلاشنكوف.


والظهر سمع دوي الانفجارات وشوهدت ألسنة الدخان ترتفع من منطقة الاشتباكات.


وقال مصدر عسكري ل”الشارع” إنه تم, في الواحدة ظهراً من منطقة “نقم” قصف أهداف للأحمر ومسلحيه بقذائف الهوزر بي10, وهي مدفعيات قصيرة المدى.


وسادت حالة من الهلع والذعر بين أهالي المنطقة فيما استمرت المحلات التجارية في إغلاق أبوابها,وقطعت الطرقات بشكل أعاق التنقل بالسيارات وامتد الخطر على طول طريق المطار, الذي أصبح محفوفاً بالمخاطر.


وفرضت الحرب منطقها على العاصمة,إذ خلت المؤسسات الحكومية من الموظفين.


وسمع منذ الفجر أطلاق نار كثيف من مختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة, وترافق ذلك مع دوي الانفجارات, وتصاعد السنة الدخان من مواقع متفرقة في المنطقة.


وشهدت “الحصبة” في المساء قصفاً مدفعياً كثيفاً استهدف منزل الأحمر, والمواقع التي يتحصن فيها مسلحوه, كما تم تبادل القصف بقذائف الآر بي جي من مواقع مختلفة.


واضطرت عشرات الأسر إلى ترك منازلهم خشية على حياتهم, بعد تمركز لقوات النجدة ومسلحين بلباس مدني في أحياء “شارع مأرب “و” جولة الحباري”وأنتشار مسلحي الأحمر على محيط منزل الأحمر, وتمددهم إلى القرب من المنشآت الحكومية.


وامتدت الاشتباكات, الأربعاء, إلى مناطق جديدة في اتجاهات متعددة, وبلغت ذروة التمدد مع حلول العصر بوصول المواجهات إلى محيط مطار صنعاء الدولي, إلى الشمال من مركز اندلاع الاشتباكات في منطقة الحصبة, حيث منزل الشيخ الأحمر ووزارة الداخلية ومعسكر شرطة النجدة.


واندلعت مواجهات بين مجاميع قبيلة من أرحب وقوات من الحرس الجمهوري بالقرب من منطقة الصمع على بعد بضعة كيلومترات شمال مطار صنعاء جنوب غرب، تمددت الاشتباكات جنوباً بين الطرفين وصولا إلى محيط الشرطة العسكرية بشارع مأرب بحي هبرة، ودارت خلال الصباح مناوشات بين مسلحي حاشد وجنود الشرطة الذين يقولون أن المسلحين حاولوا السيطرة على وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم, القريبة من معسكر الشرطة.


وهزت انفجارات قوية “شارع مأرب”،” وحي الحصبة”, طوال المساء, وعاشت أجزاء من العاصمة في ظلام دامس, كما شهدت شبكة الاتصالات ضعفاً في تغطيتها.


وتعرضت وزارة الداخلية لقصف عنيف, وشهدت المنطقة المحيطة بها أعنف المعارك, ووصلت الاشتباكات إلى “جولة سبأ” وبالقرب من الفرقة الأولى مدرع, “وقرية الدجاج” “وجولة الحباري”, وتوسعت الاشتباكات إلى المناطق المحيطة بوزارة المواصلات, شمالا, ووزارة التربية والتعليم في شارع مآرب شرقا, وإلى منطقة شعوب جنوباً.


توسعت جبهات القتال في شمال صنعاء إلى “شارع النصر”, و”جولة آية” بحي المطار، وحول مستشفى الشرطة ومحيط معسكر الشرطة العسكرية في المنطقة.


وقالت مصادر إن “قرية الدجاج” القريبة من مركز المعارك, شهدت مواجهات عنيفة بين مسلحي الشيخ وجنود الحكومة في محيط منزل قديم للرئيس علي عبد الله صالح هناك.


وقصف المسلحون المنزل بشكل مكثف وعنيف بصواريخ لو وقذائف الآر بي جي.


وسمعت أصوات انفجارات وقذائف قريبة من مقر الفرقة الأولى مدرع وتحدث شاهد عيان عن اشتباكات عنيفة بجوار المعهد العالي للقضاء بين جنود من القوات الموالية للرئيس والفرقة الأولى.


ومع ساعات المغرب، تعرض مقر قناة سهيل الفضائية لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية, وشوهدت أعمدة الدخان ترتفع من المبنى.


وأحكمت قوات الحرس الجمهوري غلق منافذ العاصمة منعاً لتدفق المسلحين القبليين لمساندة الأحمر.


من جانبه, قال الشيخ صادق الأحمر: “لن نستسلم ومعنا الشعب اليمني, في التصدي لمخططات صالح” الذي خاطبه قائلاً ” أنت من سوف يستسلم ويخرج من اليمن” وخلال ساعات الليل لم تهدأ الاشتباكات فقد دوت عدة انفجارات في عدة جبهات للقتال.


وحتى مساء الأربعاء كانت هناك 15 مؤسسة حكومية معطلة أو تحت سيطرة المسلحين القبليين بينها 9 وزارات.


وأعدت “الشارع” إحصائية أولية لهذه المؤسسات الحكومية: وزارة الداخلية (معطلة لم يحضر لها الموظفون بسبب استمرار الاشتباكات حولها)، وزارة الإدارة المحلية (تمكن الاستيلاء عليها)، وزارة السياحة (معطلة لم يحضر إليها الموظفون)، وزارة المواصلات (معطلة لم يحضر إليها الموظفون)، وزارة الكهرباء (معطلة لم يحضر إليها الموظفون)، وزارة الصحة (معطلة لم يحضر إليها الموظفون)، وزارة الصناعة والتجارة (تم الاستيلاء عليها)، وزارة الأعلام (معطلة لم يحضر إليها الموظفون)، وزارة التربية والتعليم (معطلة لم يحضر إليها الموظفون والاشتباكات في محيطها)، بإلاضافة إلى مجلس الشورى، وكالة سبأ للأنباء ، هيئة المساحة وأراضي وعقارات الدولة (تم الاستيلاء عليها)، اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام (معطلة لم يحضر إليها الموظفون)، طيران اليمنية (معطل لم يحضر إليه الموظفون)، مؤسسة الإذاعة والتلفزيون (معطلة لم يحضر إليها الموظفون). إضافة إلى مكاتب حكومية أخرى في المنطقة.


وتم ضرب مبنى طيران السعيدة وتوقف العمل فيه، كما تعطل العمل في الغرفة التجارية الصناعية.


وعلمت “الشارع” أن أحمد إسماعيل أبو حوريه قاد بعد مغرب الأربعاء، وساطة لإيقاف القتال، غير أن المعلومات ذكرت أن الرئيس أبلغ الوسطاء أنه لن يقبل أي حوار إلا بعد أن يتم بشكل فوري سحب مسلحي الأحمر من المقرات الحكومية والوزارات التي سيطروا عليها.


من جانبهم قال أبناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر إنهم لم يسيطروا على المؤسسات الحكومية إلا بعد أن تعرضوا منها للقصف، وأشاروا إلى أنهم لم يسيطروا على كثير من المرافق الحكومية التي لم يتعرضوا لقصف منها بما فيها مبنى اللجنة الدائمة الذي لم يتم ضربه أو السيطرة عليه، لأنة لم يستخدم لضربهم عسكرياً.


ولم ترد معلومات عن عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا الأربعاء.


وقال مدير مكتب صادق الأحمر إن القتلى وصلوا إلى 40شخصاً، إضافة إلى الأشخاص الـ6 الذين قتلوا في اليوم الأول لتفجر المواجهات (الاثنين) .


وعلمت “الشارع” أن هناك نحو 7أشخاص من الأسر قتلوا بعد أن أصيبوا برصاص أو قذائف وهم في منازلهم.


نقلا عن صحيفة الشارع

زر الذهاب إلى الأعلى