أرشيف

انفجارات تهز العاصمة صنعاء وصالح ووزرائه المصابون توجهوا إلى الرياض

ناشدت هيئة علماء اليمن المواطنين بكل أطيافهم لحماية المنشآت العامة والخاصة والحفاظ على الأمن وقالت لا يجوز لأحد أن يظل متفرجاً لما يحدث من أعمال بلطجية ونهب.


وادانت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية  ما يقوم به بلاطجة صالح من عمليات اعتداء على أملاك المواطنين في محاولة لجر البلاد إلى فوضى بعد أن أوشك شباب الثورة بصمودهم وسلميتهم إن يجعلوا سقوط صالح حقيقة واقعة.


ودعت اللجنة التنظيمية أولئك الذين غرر بهم نظام صالح وعصابته لتنفيذ أعمال عنف وبلطجة ضد شباب الثورة والمواطنين إلى ترك عقلية العنف والبلطجة التي صنعها نظام صالح والعودة إلى الرشد والانضمام إلى شباب الثورة لبناء يمن جديد يتسع ويوفر حياة آمنة وكريمة لكل اليمنيين.


كما يؤكد شباب الثورة السلمية إلى أنهم سيتصدون لكل من سيستمر في هذه الأعمال التخريبية ويحذرون بأنهم سيوثقون جرائمهم لمحاكمتهم حتى ينالوا جزاءهم العادل.


ودعت اللجنة التنظيمية الشعب اليمني الحر إلى تشكيل لجان حماية شعبية في مختلف المحافظات لحماية الممتلكات العامة والخاصة والتصدي لأي محاولات تخريبية أو سلب أو نهب من قبل بلاطجة صالح .


فيما أكد شباب الثورة السلمية أنهم سيكونون حماة لهذا الوطن ولأهداف الثورة ولتطلعات وأحلام أبناء الشعب اليمني العظيم.


الجدير بالذكر أن سكان شارع هائل بمديرية معين قاموا بتشكل لجان شعبية لحماية أماكن مساكنهم وذلك على خلفية سماعهم إطلاق النار والقذائف مساء السبت الموافق 5 يونيو 2011م وبناء حواجز في مداخل مساكنهم .


ومن جانب أخر وحول أحداث قصر صالح بالسبعين كشفت مصادر يمنية عن وصول القيادات الكبيرة في مؤسسات الدولة إلى السعودية لتلقي العلاج بعد القصف على دار الرئاسة الذي أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 124 أثناء تواجدهم مع رئيس الجمهورية الذي أكدت الأنباء عن إصابته البالغة والمتضاربة في نهاية حالته الصحية بين تواجده لتلقي العلاج في صنعاء وأخرى في السعودية ومن أهم المسئولين الذي تم نقلهم للسعودية كالتالي.


يحيى الراعي – رئيس مجلس النواب


علي مجور – رئيس مجلس الوزراء


عبد العزيز عبد الغني – رئيس مجلس الشورى


رشاد العليمي – نائب رئيس مجلس الوزراء


صادق امين أبو راس – نائب رئيس مجلس الوزراء


عبدة بورجي – مدير مكتب الرئيس للأعلام


نعمان دويد – محافظ محافظة صنعاء


عصام دويد – أحد الحرس الشخصي للرئيس


فيما أفادت بعض المصادر عن حالة نعمان دويد التي بترت إحدى رجليه وإحدى يديه كما تواترت الأنباء عن بتر احد رجلي صادق أمين أبو راس ولا تزال المعلومات غامضة عن بقية العدد المذكور 35 شخص بين قتيل وجريح


من جانب آخر طالبت “هيومن رايتس وتش” بتجميد أموال قائد الحرس الجمهوري احمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس وقائد الأمن المركزي يحيى محمد عبد الله صالح على خلفية مجزرة تعز .


وتفيد بعض المصادر أن موكب صالح قد تعرض لإطلاق نار وهو في طريقة إلى المستشفى نتج عن إصابة عدد من المرافقين وبإستدلال من ذلك أن هذا يعتبر دليل على إنشقاق شديد بين صفوف القوات الخاصة وهو ما ساعد على تنفيذ عملية قصف مسجد دار الرئاسة بهذه الدقة.


فيما تفيد مصادر طبية نسبة سلامة صالح متدنية جداً بسبب الإصابة التي تعرض لها وهي شظية أستقرت في جوار قلبه والتي نقل على أثرها إلى العاصمة السعودية الرياض بعد إن تدهورت حالته الصحية بشكل مخيف .


 


ونقلاً عن قناة الجزيرة أن نائب صالح عبد ربه هادي منصور بداء يمارس مهام رئيس الجمهورية باليمن


ومن جانب الأحداث المستمرة بالشارع تمت إشتباكات حول مدرسة أروى وبيت نعمان دويد وأحمد فرج فيما وصفها المواطنين بأنها حرب شوارع .


وقال شهود عيان لـ” يمنات ” أن  ناقلات قاذفات الماء من جولة كنتاكي تم سحبها  وإستبدالها بقوة كبيرة من قوات الأمن المركزي بأسلحتهم دون قنابل مسيلة للدموع وبدون أعصية وأفاد المصدر أن هذا يؤكد أن هذه القوة سوف تمارس القتل المباشر لاسيما فكر شباب الثورة بالتقدم إلى جولة كنتاكي.


فيما سُمعت الساعة العاشرة والنصف مساءً يوم السبت الموافق :5-يونيو 2011م اطلاق نار كثيف بإتجاه وزارة النفظ اليمنية بشارع الزبيري ومنطقة الأكمة بشارع هائل.


وأتت بعدها إنفجارات أهتزت لها صنعاء ولم يُعلم مكانها حتى اللحظة.

زر الذهاب إلى الأعلى