الأمن المركزي يقتل تسعة مسافرين ويصيب 2 بالقرب من مدينة عدن
مهدي علي محمد- لـ “يمنات” أبين- قتلت قوات الأمن المركزي مساء أمس الاثنين 9 أشخاص وأصابت اثنين آخرين في نقطة دوفس العسكرية، الواقعة بين مدينتي أبين وعدن. ووقعت الحادثة عندما هاجمت وحدات الأمن المركزي، متمركزة في نقطة دوفس، عند الساعة السابعة مساء، بقذائف الآر بي جي والرصاص الحي ناقلة ركاب خصوصي (هايس)، كانت تقل مسافرين عزل، بينهم عائلات، في طريقهم نحو مدينة عدن، قادمين من “ردفان”. ما أدى إلى احتراق الباص على الفور ووفاة كل من فيه، ما عدا شخصين، أحدهم امرأة. وأكد شهود عيان أن أفراد الأمن أطلقوا قذائف (الآر بي جي) والرصاص على الباص، قبل وصوله إلى نقطة دوفس العسكرية، القريبة منطقة العلم في مدينة عدن، أي بمجرد مشاهدة رقم اللوحة المعدنية للباص- فاصل 12(أبين)، التي تدور فيها اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحين متشددين منذ أكثر من شهر. كما نفت المصادر أن يكون سائق الباص أو طاقم الركاب قد تلقوا أي إنذار مسبق، أو وقوع أي احتكاك بين ركاب الباص وأفراد النقطة. وينتمي أربعة من الركاب القتلى إلى منطقة “باتيس” بمحافظة أبين، وخمسة آخرين إلى منطقة “الداعري” التابعة لردفان، وتمكن موقع “يمنات” من الحصول على أسماء أولئك الخمسة الذين يعودون إلى منطقة “الداعري” وتم دفنهم في مقبرة المنصورة بعدن، وهم: – محمد شيخ (سائق الباص)، فضل صالح عبوده (عقيد متقاعد)، عبدالله علي نصر (عسكري)، ولهان حسين صالح سعيد (طالب)، عبدالله علي عبدالرزاق (طالب) ونقل الناجيان المصابان، وهما وحده محمد شيخ (امرأة)، وغسان فضل حنش، إلى مستشفى النقيب بمدينة عدن، بعد أن أصيبا بجراح جراء حادثة الهجوم المميت.
