أرشيف

مظاهرة بمدينة تعز اليمنية تندد بالقصف العشوائي

 تظاهر الآلاف من المحتجين المطالبين باسقاط نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم بمدينة تعز جنوب صنعاء منددين بالقصف العشوائي الذي طال المدينة متزامناً مع مواجهات بين الجيش والمحتجين خلفت عشرات القتلى والجرحى.
وندد المتظاهرون بما وصفوه « القصف العشوائي » لأحياء المدينة ورفضوا التدخل السعودي – الأمريكي الداعم لما اسموه « بقايا نظام » ، بينما أطلقت قوات الأمن الرصاص لمنع المظاهرة عند اقترابها من مستشفى الثورة.
وقتل مسلحون من انصار الثورة اليمنية اليوم اثر مواجهات مع الحرس الجمهوري.
وطالب المتظاهرون بتوفير الخدمات الأساسية من ماء، وكهرباء، ومشتقات نفطية، وأعلنوا رفضهم لما قالوا إنها سياسة العقاب الجماعي الذي يفرضه صالح على الشعب اليمني.
وانطلقت المظاهرة من تقاطع وادي القاضي، وجابت شوارع المدينة لكنها تعرضت لإطلاق نار من قبل قوات الحرس الجمهوري المتمركزة بمستشفى الثورة الذي تمركزت الدبابات في محيطه.
«
وأدانت أحزاب » اللقاء المشترك تصعيد القصف العشوائي على كثير من أحياء مدينة تعز السكنية من قبل قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل علي صالح.
«
وقالت الأحزاب في بيان إن » الدبابات الرابضة بعدة مواقع أبرزها مستشفى الثورة والذي حولته إلى ثكنة عسكرية اضحت تصدر الموت والدمار.
واضافت أن ما تقوم به القوات التابعة لبقايا النظام العائلي هو محاولة يائسة لترويع وإرهاب أبناء تعز الذين كانوا سباقين بالثورة الشعبية السلمية.
«
وطالبت » بوقف أعمال القصف التي تتعرض له تعز منذ قرابة الشهر وخلفت عشرات القتلى والجرحى ودمرت المنازل والفنادق والمساجد.
«
وقالت الأحزاب » إن تلك الجرائم المرتكبة من قبل بقايا النظام العائلي لن توقف كرة الثورة التي تدحرجت في اليمن، لكنها ستعجل بلحظة السقوط المدوي وستضع من يقفون خلفها أمام الملاحقة القانونية محلياً ودولياً.
وكان نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي أصدر الإثنين الماضي تعميماً رئاسياً لقوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس صالح والوحدات الأمنية التابعة لقوات الأمن المركزي، أمرا بالانسحاب الفوري من كافة أنحاء تعز، والخروج من المدينة بالتزامن مع انتشار وحدات أمنية بديلة.

زر الذهاب إلى الأعلى