تورط مسؤولين والسفارة الامريكية بازمة الوقود في اليمن وبيعه بالسوق السوداء

قالت مصادر مطلعة لـ التجديدنيوز إن المستثمر توفيق عبد الرحيم قام بواسطة نافذين ببيع 86الف لتر من البترول للسفارة الامريكية تم تهريبها من منشئات حجيف بمديرية التواهي محافظة عدن

وذكرت المصادر الى ان عملية البيع تمت بالدولار الامريكي على الرغم من إن منشات حجيف مغلقة منذ زمن طويل

وتفيد المعلومات الى ان محافظ تعز على علاقة بإيصال كمية البترول من عدن الى السفارة الامريكية

المعلومات التي تدور في خلف الكواليس حسب مصادر مطلعه تقول ان السفارة الامريكية لها يد طولى في الازمة الحالية التي يعانيها اليمن من الوقود.

وتشير تلك المعلومات ان الوقود التي اعلنت الحكومة اليمنيه انها هبه ملكية من الملك السعودي للشعب اليمني تم تسليم جزء كبير منها لمسؤولين في السفارة الامريكية.

وتفيد تلك المصادر ان مسؤولين في محافظات عدن وتعز وصنعاء وابين بينهم عسكريين لهم علاقة بالسفارة الامريكة متورطين معها في ازمة الوقود الخانقة التي يعانيها الشعب اليمني بالاضافة الى تزيد الخناق على اليمنيين من اجل الهاهم عن الثورة وعن ما يدور في الشارع اليمني من احداث ومشاكل وحروب.

مسؤولين في مصافي حجيف التي يديرها التاجر توفيق عبدالرحيم اكدوا ان المصافي التي اعلن على انها مغلقه هي تدار عبر السفاره الامريكية.

وهي تخدم جهات وقوى محلية واجنبيه.

وتشير مصادر في شركة النفط بعدن ان تلك الجهات تعمل على بيع النفط في السوق السوداء.