انفجارات تهز شارع الستين وأطفال وشباب تعز ينددون بسياسات العقاب الجماعي
أكدت مصادر “أخبار اليوم” بتعز سماع دوي انفجارات عنيفة في شارع الستين في ساعة متأخرة من مساء أمس ولم يتسن للصحيفة معرفة ما إذا كان هناك ضحايا جراء هذه الانفجارات.
وكان الالاف من أطفال تعز شاركوا عصر أمس في مسيرة طفولية انطلقت من ميدان ديلوكس بشارع جمال مرورا بعدة شوارع بالمحافظة قبل وصولها إلى ساحة الحرية.
ورفع الأطفال في تظاهرتهم العديد من اللوحات واللافتات التي كتبت بخط أياديهم باللغتين العربية والانجليزية، مطالبين من خلالهن برحيل بقايا النظام وبناء دولة اليمن الجديد الحديث محملين بذات الوقت نظام صالح مسئولية قتل أبائهم وانتهاك طفولتهم البريئة، مؤكدين على حقوقهم المشروعة بطفولة آمنة ومستقبل زاهر.
وشارك الأطفال في وضع بصماتهم على أطول رسالة لشباب الثورة إلى العالم وتوضح الجرائم التي ارتكبها نظام علي صالح تجاه المعتصمين السلميين، إضافة إلى رفضها للوصاية الدولية على إرادة الشعب اليمني وحقه في التحرر ورفض الاستبداد وطموحه المشروع في إقامة دولته المدنية القائمة على العدل والمواطنة المتساوية.
وفي سياق مماثل شهدت المدينة صباح أمس مسيرة جماهيرية للمطالبة بإسقاط بقايا النظام وللتنديد بالمجازر الجماعية التي ترتكبها قوات النظام في منطقة أرحب وهتف المتظاهرون: صبرا صبرا يا أرحب دمك غالي لن يذهب” وجدد المتظاهرون مطالبتهم للمجلس الوطني بسرعة الحسم الثوري وإسقاط بقايا النظام، مطالبين المجتمع الدولي بسرعة الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعياً للشعب وللثورة اليمنية.
على صعيد مماثل شهدت مديرية شرعب السلام مسيرة حاشدة بمشاركة العديد من عزل وقرى المديرية طالبوا من خلالها بمحاكمة النظام وأركانه لما أرتكب في حق الشعب اليمني من جرائم ضد الإنسانية باستخدام القوة المفرطة وبأسلحة ثقيلة.
إلى ذلك أفاد شهود عيان عن سماعهم إطلاق نار متقطع من معدلات 12 / 7 بعد منتصف ليلة أمس وذلك بالقرب من ساحة الحرية مرجحين أن تكن مصادر هذه الطلقات وحدات الحرس المتمركزة بالمعهد العالي للعلوم الصحية.
وتحدث شهود عيان عن شخصيات وضباط بعضهم يعملون في أقسام شرطة وموالين للنظام يقطنون أماكن قريبة من ساحة الحرية ويقومون بإطلاق النار تجاه وحدات الحرس الجمهوري المتمركزة بمستشفى الثورة والمعهد العالي للعلوم الصحية وتقوم هذه الوحدات بالرد على ساحة الحرية ولم يستبعد الشهود أن تكن العملية مدبرة بين هذه الأطراف لتبرير القصف على الساحة وبغرض جر الجميع إلى مربع العنف، خاصة وقد شهدت المحافظة نوعاً من الهدوء النسبي خلال الأسبوع الجاري مقارنة بما شهدته من أعمال قصف في الأسابيع الماضية.
من جانب آخر قطع مواطنون غاضبون صباح أمس شارع جمال بالمحافظة وأضرموا النيران في إطارات السيارات احتجاجاً على سياسية العقاب الجماعي التي تمارس تجاه أبناء المحافظة ومنها تردي الخدمات الأساسية على معظم الأماكن في المدينة وخاصة خدمتي الكهرباء والمياه حيث الانقطاعات مستمرة للكهرباء في منطقة الضبوعة كما وأن مشروع المياه متوقف عن منطقة عصفيرة منذ خمسة أشهر كما يؤكد بذلك المتظاهرون.
إلى ذلك أفاد شهود عيان عن سماعهم إطلاق نار متقطع من معدلات 12 / 7 بعد منتصف ليلة أمس وذلك بالقرب من ساحة الحرية مرجحين أن تكن مصادر هذه الطلقات وحدات الحرس المتمركزة بالمعهد العالي للعلوم الصحية.
وتحدث شهود عيان عن شخصيات وضباط بعضهم يعملون في أقسام شرطة وموالين للنظام يقطنون أماكن قريبة من ساحة الحرية ويقومون بإطلاق النار تجاه وحدات الحرس الجمهوري المتمركزة بمستشفى الثورة والمعهد العالي للعلوم الصحية وتقوم هذه الوحدات بالرد على ساحة الحرية ولم يستبعد الشهود أن تكن العملية مدبرة بين هذه الأطراف لتبرير القصف على الساحة وبغرض جر الجميع إلى مربع العنف، خاصة وقد شهدت المحافظة نوعاً من الهدوء النسبي خلال الأسبوع الجاري مقارنة بما شهدته من أعمال قصف في الأسابيع الماضية.
من جانب آخر قطع مواطنون غاضبون صباح أمس شارع جمال بالمحافظة وأضرموا النيران في إطارات السيارات احتجاجاً على سياسية العقاب الجماعي التي تمارس تجاه أبناء المحافظة ومنها تردي الخدمات الأساسية على معظم الأماكن في المدينة وخاصة خدمتي الكهرباء والمياه حيث الانقطاعات مستمرة للكهرباء في منطقة الضبوعة كما وأن مشروع المياه متوقف عن منطقة عصفيرة منذ خمسة أشهر كما يؤكد بذلك المتظاهرون.
المصدر : أخبار اليوم