مسرحية للصم والبكم في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء يعبرون عن معاناتهم
حمدي ردمان لـ يمنات
الصم والبكم شريحة من شرائح المجتمع اليمني نجدهم يتوارون خلف جدار الصمت وبالإشارة نجدهم يعبرون مع بعضهم بالآراء وحين تجد نفسك بينهم لا تشعر بأنهم صم وبكم بل ستشعر أنت وأنا أننا صم وبكم ولن نستطيع أن نخترق عالمهم المليء بالحيوية والنشاط والإبداع والمواهب
قد كان للصم والبكم دور في الثورة الشبابية السلمية وخرجوا إلى ميادين وساحات الحرية والتغيير ليسطروا لحناً جميل بكل المعاني مؤكدين أن نظام الرئيس صالح أخطر من الإعاقة ذاتها.
برعاية ملتقى قوى الحداثة مسرحية للصم والبكم في ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء عبروا عن معاناتهم التي يعانون منها في أزقة الصندوق الاجتماعي لرعاية وتأهيل المعاقين وفي أزقة الوزارات والمستشفيات وعبروا في مسرحيتهم قصة حقيقية لفتاة فارقت الحياة بسبب إهمال المسؤولون في نظام الرئيس صالح ولأنهم سئموا إهمال الجهات المختصة.
وتسائل الصم والبكم في مسرحيتهم إلا يجب أن يكون زملائهم الذين فارقوا الحياة شهداء بسبب الإهمال لفئتهم من قبل نظام الرئيس صالح.
وقد شارك الصم والبكم في وضع بصماتهم برسالة أبناء الشعب اليمني التي سوف تتوجه إلى الأمم المتحدة لنقل معاناة أبناء اليمن.