تعز.. بلاطجة مسلحون بينهم رجال أمن بزي مدني يطلقون النار على تظاهرة نسائية

أستشهدت متظاهرة وجرح أربعة أخرون برصاص بلاطجة مسلحون بينهم رجال أمن بزي مدني يتبعون نظام صالح جراء إطلاق الرصاص الحي على مسيرة شبابية في وادي المدام بمدينة تعز القديمة.

وكانت الشهيدة عزيزة عبده عثمان غالب (49)عاما من مديرية ماوية قد لقت حتفها جراء تعرضها لرصاصة قناص في الرأس، فيما أصيب كل من: عبد السلام محمد احمد (35)عاما بطلق ناري في الرجل اليمنى، ومحمد غالب قائد(24)عاما بطلق ناري في الرجل واليد، وهيثم عبد الله نعمان(20)عاما اصابة في الفم، و وجدان اليوسفي(18)عاما شظايا بالفخذ.

وكان الطيران الحربي قد حلق فوق أجواء مدينة تعز فاتحا حاجز الصوت في الوقت الذي كانت فيه المسيرة الشبابية تجوب بعض شوارع مدينة تعز مطالبة برحيل صالح وإسقاط نظامه والدعوة لمحاكمته ورموز نظامه منددين بمجزرة القوات الموالية لصالح بحق المتظاهرين من شباب الثورة بالعاصمة صنعاء.

فيما أطلق مسلحون موالون للنظام الرصاص الحي على تظاهرة نسائية أنطلقت عصر اليوم من جولة دي لوكس بشارع جمال صوب وادي المدام لتنفيذ وقفة احتجاجية في المكان الذي أستشهدت فيه عزيزة عبده عثمان وهناك حين تعرضت لرصاص مسلحون موالون للنظام بينهم رجال أمن بزي مدني.

وكانت التظاهرة قد أنطلقت للتنديد بأعمال العنف والقتل ضد المتظاهرين من شباب الثورة في صنعاء واحتجاجا على مقتل إحدى المتظاهرات صباح اليوم  في وادي المدام.

من جانب أخر واصلت القوات الموالية لصالح قصفها العنيف على أحياء مدينة تعز مساء أمس، حيث تعرض حي وادي القاضي وحي عصيفرة لقصف عنيف من ثكنة المجمع القضائي بجبل جرة، كما قصفت الثكنة ذاتها شارع الستين والمناطق الريفية المجاورة له.

وكانت انفجارات عنيفة قد هزت مدينة تعز مساء امس تبعها إطلاق نار من أسلحة متوسطة وخفيفة، حيث دوى انفجار بالقرب من ساحة الحرية وسط المدينة وانفجار أخر في حي الروضة، كما تعرض شارع الأربعين للقصف بمضادات الطيران.

وكانت سيارة لأحد المواطنين قد تعرضت لرصاص جنود الحرس الجمهوري في نقطة تابعة لهم بالقرب من حديقة التعاون عد مغرب أمس بعد أن سمحوا لها بالعبور، فيما أفادت مصادر أخرى لـ(يمنات) عن توزيع اسلحة رشاشه لبلاطجة يتبعون النظام وطلب منهم التمركز بالقرب من ساحة الحرية.

من جانب اخر دان المجلس الأهلي بمحافظة تعز الذي يرأسه الأستاذ الدكتور عبد الله الذيفاني القصف الذي تعرضت له قناة السعيدة يوم امس . وقال المجلس في بيان صادر : يعد قصف قناة السعيدة محاولة بائسة ويائسة لإسكات صوت الحقيقة , الصوت الذي اثبت عبر مسيرة القناة الإعلامي باستقلاليته وحياديته وحرصه على إظهار الحقيقة حبا في الحقيقة وليس سعيا للتظليل والمباحثات الاعلاميه والسياسية التي تميزت بها القنوات الرسمية المغتصبة للأسف الشديد من قبل بقايا النظام .

وأعلن البيان تضامن المجلس الأهلي الكامل مع قناة السعيدة , داعيا الى تشكيل لجنة تحقيق من منظمات المجتمع المدني محايدة للإعلان عن الطرف الذي اعتدى على القناة واحرقها لافت الى ان بقايا النظام هو المستفيد الوحيد من اسكات هذا الصوت