خطيب جمعة “الإنتصار الشعب ” يهنئ الشعب الليبي ويؤكد اقتراب النصر لثورة اليمن
حمدي ردمان لـ يمنات
شهد صباح اليوم بشارع الستين الغربي أكبر شوارع العاصمة اليمنية صنعاء توافد مئات الآلاف من المحتجين للمشاركة في جمعة “الإنتصار للشعب” تأكيدا على عدم تراجعهم إلى الوراء والمضي قدماً نحو إنجاح الثورة وتحقيق أهدافها ومحاكمة رموز النظام في البلاد والإعلان عن منعطف تاريخي جديد لليمن ولليمنيين.
وأكد شباب الثورة على تمسكهم بسلمية ثورتهم حتى النصر داعيين المجتمع الدولي رفع الغطاء عن نظام صالح ومناصرة ثورة الشعب اليمني ودعمه لبناء الدولة المدنية الحديثة.
وأكد شباب الثورة للعالم أن علي عبدالله صالح هو الإرهاب بعينه ويتخذ من الإرهاب ذريعة لخداع العالم وقالوا أن ما يجري اليوم من قبل صالح وقواته لسفك لدماء اليمنيين اليوم هو أكبر دليل على إرهابه.
كما طالب شباب الثورة مجلس الأمن الدولي بسرعة البث في قراره بشأن اليمن وإحالة ملف جرائم علي عبدالله صالح ونظامه إلى محكمة الجنايات الدولي لإصدار مذكرة إعتقال صالح وتقديمه للمحاكمة كمجرم حرب يعاقب علية القانون الدولي .
وردد المحتجون شعارات تطالب بالحسم الثوري وإنهاء حكم صالح ودعوة المجتمع الدولي إلى التصويت على قرار يلزم نظام صالح بالتنحي عن السلطة وعدم إعطائه أي ضمانات تمكنه من عدم محاكمته على الجرائم التي أرتكبها.
خطيب جمعة “الإنتصار للشعب ” الأستاذ فؤاد الحميري هنئ الشعب الليبي على إنتصارة على الطاغية معمر القذافي و انتقد بشدة ما يمارسه نظام صالح ضد المدنيين والمعتصمين في الساحات والميادين المطالبين بتنحيه عن السلطة مستنكراً أعمال القتل وسفك الدماء واستخدام كافة أنواع الأسلحة لقمع المحتجين وممارسة أساليب الاعتقال والاختفاء القسري لعدد من قادة الثورة.
ودعا الخطيب النظام الحاكم في البلاد إلى الاستجابة للقوى الثورية التي تنادي بمحاكمة صالح والاستجابة لكل الأطراف الدولية التي تدعوه للتنحي عن السلطة حقناً للدماء وإبعاد اليمن عن شبح الحرب الأهلية التي يهدد بها من السابق .
وأضاف الخطيب إن الملايين من اليمنيين عازمون على إسقاط نظام صالح وبناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والحرية والعدالة مشيراً إلى النصر قريب وان نظام صالح سيقهره الشعب اليمني .
وعقب صلاة الجمعة أقام المحتجون صلاة الجنازة على عدد “14” شهيد من شهداء الثورة السلمية سقطوا على يد قوات نظام صالح أثناء المسيرات السلمية .