أرشيف

تعز.. ستة جرحى بينهم إمرأة في إعتداء قوات صالح على مسيرة تشييع شهيد عقب صلاة جمعة “وما النصر إلا من عند الله (صور)”

 

سقط ستة جرحى بينهم إمرأة حالة أحدهم خطيرة جراء إعتداء قوات صالح على الالاف من المشيعين لجنازة الشهيد زيد طه الصالحي.


وكانت مسيرة حاشدة قد خرجت من ساحة الحرية بعد صلاة جمعة “وما النصر إلا من عند الله” لتشييع جنازة الشهيد زيد طه الصالحي الذي أستشهد يوم الثلاثاء الماضي أثناء قصف قوات صالح على الأحياء السكنية بمدينة تعز.


وكانت المسيرة قد تعرضت لإطلاق نار كثيف عند وصولها إلى قرب فرزة صنعاء من قبل النقطة التابعة للحرس الجمهوري بالقرب من فرع شركة الرويشان ومن النقطة التابعة للأمن المركزي جوار مستشفى الحياة، فيما قام مسلحون مدنيون يتمركزون في حارة الزهراء بإطلاق النار من أسلحة خفيفة على مؤخرة المسيرة التي تراجعت إلى الشوارع الفرعية بعد قصف بالمدفعية من القصر الجمهوري ومعسكر الامن المركزي.


وكانت عربة مياه متمركزة بالقرب من معسكر الأمن المركزي قد أستخدمت خراطيم المياه لتفريق مقدمة المسيرة التي كانت قد وصلت إلى قرب فرع المؤسسة الاقتصادية اليمنية وهي تحمل جثمان الشهيد زيد الصالحي الذي سيتم نقله من هناك إلى مسقط رأسه، فيما قامت مصفحة تابعة للأمن المركزي بإطلاق نيران أسلحتها بشكل عشوائي لتفريق المسيرة.


ومن الجرحى الذين أصيبوا في مسيرة اليوم كل من: محمد عبد الهادي ناجي قد أصيب بشظية في اليد وأخرى في الرقبة، وعبد الحميد محمد مهيوب الصلوي أصيب بشظية بالوجه، وحسين محمد عبد الجبار أصيب بشظية بالفخذ، كما أصيب عمار محمد ابراهيم وشباب أخر في الشارع المتفرع من مستشفى الحياة بطلقة في الرقبة وهو فوق إحدى باصات نقل الركااب، فيما قام جنود وبلاطجة مسلحون بمصادرة تلفونات وأغراض شخصية لبعض المتظاهرين عند نقطة مستشفى الحياة بكلابة بعد إطلاق النار عليهم وتراجعهم إلى الشةارع الفرعية المجاورة للنقطة.


وكان أكثر من مليون ونصف ثائر قد أحتشدوا ساحة الحرية بمدينة تعز و12 ساحة أخرى في مديريات المحافظة لأداء صلاة جمعة “وما النصر إلا من عند الله” مطالبين بمحاكمة صالح وأركان نظامه.


وكان مئات الالاف في ساحة الحرية بتعز قد هتفوا بعد الفراغ من الصلاة بمحاكمة صالح وأركان حكمه مطالبين مجلس الأمن الدولي بحماية المدنيين الأمنين من قصف قوات صالح.


وفي سياق متصل خرجت يوم أمس العديد من المسيرات المطالبة بمحاكمة صالح وإحالة ملفه إلى محكمة الجنايات الدولية لإرتكابه جرائم حرب بحق المدنيين الآمنيين.


وكان مئات الالاف قد خرجوا في مدينة تعز بمسيرة حاشدة أنطلقت من جولة سنان شمال ساحة الحرية وجابت شوارع جمال ووادي القاضي وزيد الموشكي حاملين لافتات منددة بالقصف الذي تعيشه مدينة تعزمنذ أكثر من خمسة أشهر، كما ردد المشاركزن شعارات مطالبة مجلس الأمن الدولي بإحالة ملف صالح إلى محكمة الجنايات الدولية معتبرين ما يحصل في أرحب وصنعاء وتعز جرائم ضد الإنسانية.


وكان المتظاهرون قد نفذوا ثلاث وقفات احتجاجية في حي الروضة وفي جولة المسبح بشارع جمال تنديدا بالقصف الذي يتعرض له الحيين وللتضامن مع أصحاب المنازل التي تعرضت للقصف، كما نفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية أمام الثكنة العسكرية بجبل جرة تنديدا بما تقوم به من قصف على الأحياء السكنية وأثناء تنفيذ المتظاهرين لوقفتهم الاحتجاجية قامت القوات المتمركزة في الثكنة بتوجيه الدبابة نحوهم.


وكان شارع كلابة القريب من معسكر الأمن المركزي والقصر الجمهوري قد شهد انتشارا أمنيا غير مسبوق، حيث انتشرت قوة أمنية من عناصر مكافحة الشغب بالقرب من مستشفى الحياة صباح اليوم معززا بطقم تابع للأمن المركزي، فيما تمركزت اطقم اخرى بالقرب من معسكر الأمن المركزي.


وكانت مدينة الدمنة بمديرية خدير قد شهدت مسيرة حاشدة شارك فيها الالاف نددت بما ترتكبه قوات صالح بحق المواطنيين الآمنين في الأحياء السكنية بمدينة تعز والمتظاهرين السلميين في صنعاء، فيما خرجت تظاهرات طلابية ونسائية في مديرية شرعب السلام منددين بالقصف الذي تتعرض له مدينة تعز ومطالبين بالحسم الثوري وتقديم صالح إلى محكمة الجنايات الدولية.














زر الذهاب إلى الأعلى