أرشيف

صندوق الأمم المتحدة للسكان بصنعاء.. طفلة يمنية رفعت سكان العالم إلى سبعة مليار نسمة

 

دشن صندوق الأمم المتحدة للسكان صباح الاثنين 31/10/2011م  بمقره في صنعاء تقريره السنوي عن حالة سكان العالم؛ وذلك احتفالاً بوصول عدد سكان العالم لسبعة مليار نسمة.. وقام الصندوق بتنسيق زيارة إلى مستشفى الثورة العام لتكريم الطفلة التي أوصلت عدد سكان العالم لسبعة مليار نسمة ..


وجاء التدشين الذي حضره عدد من الصحفيين وممثلي  منظمات مجتمع مدني ووزارة الصحة تحت عنوان “الناس والإمكانيات في سبعة مليار”


 وخلال حفل التدشين قال السيد مارك فاندنبرغي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الطفل الذي رفع سكان العالم إلى سبعة مليار فرد ولد في صنعاء، مشيراً أن الصندوق يملك الاثباتات حول هذا. مؤكدا أن معدل نمو سكان اليمن يرتفع سريعاً بسبب ارتفاع معدل الخصوبة عند النساء، وأضاف يجب استثمار النساء في التعليم وتمكينهن في الجوانب الإيجابية لما من شأنه إعطاؤهن صحة أكثر، وتجنيب الفتيات الزواج المبكر أو الحمل المتكرر.


التقرير الذي أصدره الصندوق يحوي على قصص مختلفة من تسع دول تتحدث عن الهجرة للبحث عن فرص عمل ومعوقات أخرى بالنسبة للشباب، ويضيف التقرير أن اليمن من ضمن أكبر عشر دول يرتفع فيها معدل الهجرة للغاية.


ويشرح التقرير الذي لا يتحدث عن اليمن بصورة رئيسة عن المتغيرات الديمغرافية والزواج المبكر وارتفاع معدل الخصوبة والبحث عن فرص عمل.. ومما جاء في فقراته أن التفكير في نوعية الدول المختارة ضمن التقرير تكون مطابقة لحد ما في أغلب دول العالم.


وتقول الاحصائيات أنه في الثانية الواحد يولد خمسة أطفال ويموت اثنان، وهذا ما قد يجعل العالم في العام 2045 يصل لتعداد يقدر بتسعة مليار نسمة بعد أن كان قبل مائتين عام يصل سكانه إلى مليار شخص فقط.


وتقول الدراسات أن المشكلة هنا لا تتعلق بالمساحة، ولكنها تتعلق بدرجة رئيسة بالتوازن على سطح الأرض، ولحل اشكاليات النمو يجب على الشباب أن يقرر مصير أسرته بنفسه وبدراية تامة ولا يكون موضوعاً تحت أي ضغط خارجي ناتج عن الأسرة، وهذه النظرية تم تطبيقها بشكل جيد في بنجلادش فانخفضت معدل الخصوبة لأدنى المستويات.


بالمقابل يجب أن يتفهم الشباب كل المواضيع المتعلقة بقضايا الصحة الإنجابية ووسائل تنظيم الأسرة، ويكونوا قادرين على تحمل مسئولياتهم المختلفة.


جدير بالذكر أن التحدي الأكبر الذي يواجه اليمن هو التحدي السكاني؛ فهو السبب الرئيس في كل ما تشهده البلاد من سوء أحوال المعيشة.

زر الذهاب إلى الأعلى